المنصوبات في اللغة العربية

المطلوب 1- حصر المنصوبات في قواعد اللغة العربية

2- اعطاء امثلة عليها

3- عرض نماذج معربة عن المنصوبات

18 تعليق

  1. القسم الأول:

    المنصوبات

    1_
    المفعول به / 2_ المفعول المطلق / 3_ المفعول من أجله / 4_ ظرف الزمان /
    5_ ظرف المكان / 6_ المفعول معه / 7_ الحال / 8_ التمييز / 9_ المنادى /
    10_ خبر كان وأخواتها / 11_ اسم إن وأخواتها /12_ المستثنى في بعض حالاته.

    المفاعيل الخمسة تجمع في بيت شعري و احد هو

    ضربت ضربا أبا عمرو غداة أتى و سرت و النيل خوفا من عتابك لي

    ضربا : مفعول مطلق

    أبا :مفعول به

    غداة : مفعول فيه

    النيل :مفعول معه

    خوفا :مفعول لأجله

    وكلها طبعا منصوبة

    المفعول به

    1- المفعول به اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل. وقد يكون:

    أ- اسما معربًا: أكل الولدُ التفاحةَ.

    ب- اسما مبنيًا (ضميرًا متصلاً أو منفصلاً أو اسم إشارة أو اسم ًا موصولاً…..):
    رأيتك من بعيد (ك: ضمير متصل في محل نصب مفعول به).

    ج- مصدرًا مؤولاً من ” أن والفعل” أو من “أنَّ واسمها وخبرها”: أكد الأب أنَّ ابنه قويٌ, أريد أن آكل.

    2- يجوز أن يتقدم المفعول به على الفاعل يحرس القطنَ الفلاحُ.

    3- إذا كان الكلام مفهومًا فإن الفعل يحذف ويبقى المفعول به: وهناك عبارة شائعة: أهلاً وسهلاً أي قدمت أهلاً ووطئت سهلاً.

    4-
    قد يعمل المصدر أو اسم الفاعل عمل الفعل أي يستطيع أن يرفع فاعلاً أو أن
    ينصب مفعولاً به وهنا سنتكلم عن المفعول به: كبحًا العاطفةَ (كبحًا أي
    اكبح العاطفة والتي هي مفعول به), أحبُّ تهنـئة كاتب القصة (كاتب هو اسم
    فاعل أما القصة هي مفعول به لكلمة كاتب).

    5- هناك إمكانية وجود
    أكثر من مفعول به وذلك بسبب الأفعال المتعدية التي تحتاج أكثر من مفعول به
    حتى يتم معناه: جعل أبوك حياةَ أخاك هنيئة. (حياة: مفعول به أول , أخاك:
    مفعول به ثانٍ)

    الأفعال التي تنصب مفعولين :

    1-الأفعال التي تدخل على المبتدأ والخبر وتحولهما إلى مفعولين منصوبين:

    أ- أفعال الظنّ: ظنَّ, خال, حسب, زعم, جعل, هب: حسبت الفتاة غبية.

    ب- أفعال اليقين: رأى, علمَ, وجد, ألفى, تعلَّمْ (بمعنى اعلم): وجد الضعيفُ الحياةَ الجهاديةَ صعبةً.

    ج- أفعال التحويل: صيَّر, حوَّل, جعل, ردَّ, اتخذ, تَخذ: حوَّل الفرحَ القائم َ إلى مهزلة.

    2-الأفعال التي تحتاج إلى مفعولين حتى يتم معناها ليس أصلهما مبتدأ وخبر:

    كسا, ألبس, أعطى, منح,
    سأل, منع: كسا الثلج الأرضَ ثوبًا أبـيضًا (الأرض: مفعول به أول, ثوبًا: مفعول به ثانٍ وأبـيضًا هي نعت لكلمة ثوبًا).

    المفعول المطلق

    تعريفه :
    اسم مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن ، ويعمل فيه فعله ، أو شبهه، على أن يذكر معه.

    نحو: أقدر الأصدقاء تقديرا عظيما .

    فتقديرا: مفعول مطلق منصوب ، العامل فيه فعله وهو : أقدر .

    وسوف نتعرض لعامله بالتفصيل في موضعه عن شاء الله .

    ويتنوع المفعول المطلق فيكون نكرة كما في المثال السابق ، وقد يكون معرفا بأل نحو قوله تعالى : {فيعذبه الله العذاب الأكبر } .

    أو بالإضافة . نحو قوله تعالى : { وقد مكروا مكرَهم }.

    وقوله تعالى : { ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها }.

    ويأتي المفعول المطلق لإحدى غايات ثلاث توضح أنواعه ، ويكون منصوبا دائما .

    أنواعه:

    1 ـ يأتي المصدر لتوكيد فعله .

    نحو: قفز النمر قفزا . وأجللت الأمير إجلالا . ومنه قوله تعالى : { وكلم الله موسى تكليما }

    فالكلمات: قفزا ، وإجلالا ، وتكليما مفاعيل مطلقة ، وهي مصادر لكل من الأفعال قفز ، وأجلّ ، وكلم ، وقد جاءت مؤكدة حدوثها .

    ومنه قوله تعالى : { إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا }.

    وقوله تعالى : { كلا إذا دكت الأرض دكا دكا }.

    ومنه قول الشاعر :

    أحبك حبا لو تحبين مثله أصابك من وجد عليّ جنون

    2- لبيان نوعه .

    نحو: تفوق المتسابق تفوقا كبيرا .

    ونحو : انطلقت السيارة انطلاق السهم .

    فكلمة
    تفوقا جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه موصوف بكلمة ” كبيرا “،
    وكذلك كلمة انطلاق جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه مضاف لما
    بعده ، وهو كلمة ” السهم ” وهكذا كل مصدر جاء موصوفا ، أو مضافا يكون
    مبينا لنوع فعله .

    ومنه قول المتنبي :

    لا تكثر الأمواتُ كثرةَ قلة إلا إذا شقيت بك الأحياءُ

    3ـ أو لبيان عدده .

    نحو: ركعت ركعة . وسجدت سجدتين .

    “فركعة
    ، وسجدتين ” كل منهما وقع مفعولا مطلقا مبينا لعدد مرات حدوث الفعل .
    فركعة بينت وقوع الفعل مرة واحدة ، وسجدتين بينت وقوع الفعل مرتين ،
    وكلاهما مصدر أسم مرة .

    تثنية المفعول المطلق وجمعه :

    1ـ المفعول المطلق المؤكد لفعله لا يثنى ولا يجمع ، فلا نقول :

    انطلقت انطلاقا : انطلقت انطلاقين ، ولا انطلقت انطلاقات .

    2 ـ المفعول المطلق المبين للنوع يجوز تثنية وجمعه على قلة .

    نحو: وقفت وقوفي محمد وأحمد .

    بمعنى أنك وقفت مرة وقوف محمد ، ومرة أخرى وقفت وقوف أحمد .

    3 ـ المفعول المبين للعد فإنه يثنى ويجمع على الإطلاق ، لأن هذه هي طبيعته .

    نقول : جلدت اللص جلدة . وجلدت اللص جلدتين ، وجلدته جلدات .

    * عامل المفعول المطلق :

    يعمل في المفعول المطلق كل من الأتي :

    1ـ الفعل وهو الأصل . نحو : احترم أصدقائي احتراما عظيما .

    وقد مر معنا عمل الفعل في مصدره من خلال جميع الأمثلة السابقة .

    2 ـ المصدر .

    فجزاء مفعول مطلق مبين لنوع العامل فيه وهو المصدر : جزاؤكم

    3 ـ اسم الفاعل نحو قوله تعالى : { والصافات صفا }.

    صفا: مفعول مطلق مؤكد لعامله وهو اسم الفاعل : الصافات .

    4ـ الصفة المشبهة . نحو : هذا قبيح قبحا شديدا .

    قبحا: مفعول مطلق مبين لنوع عامله وهو الصفة المشبهة : قبيح .

    5ـ اسم التفضيل . نحو : عليّ أشجعهم شجاعة . ومحمد أكرمهم كرما

    المفعول لأجله

    تعريفه
    : مصدر منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، أو ما دل على الوقوع ، ويسمى
    المفعول له ، والمفعول من أجله . وهو جواب مقدر لسؤال يبدأ بـ : لم ، أو
    لماذا .

    ويشترط فيه أن يتحد مع عامله ” وهو ما جاء المفعول لأجله يبين سببه ” في الزمان والفاعل .

    نحو : أقرأ حبا في القراءة .

    حبا
    : مفعول لأجله ، وهو مما توفرت فيه كل الشروط التي ذكرنا سابقا ، فهو مصدر
    الفعل ” حبّ ” ، ويبين سبب وقوع الفعل ” أقرأ ” ، ِلمَ أقرأ ؟ الجواب :
    حبا .

    وهو متحد معه في الزمان بمعنى أن القراءة والحب حادثان
    في آن واحد ، وليست القراءة في وقت غير وقت الحب . وهو متحد معه في الفاعل
    بمعنى أن القراءة والحب فاعلهما واحد وهو المتكلم ، فأنا أقرأ ، وأنا أحب
    .

    تنبيه : إذا فقد المفعول لأجله شرطا من الشروط السابقة وجب حينئذ جره.

    مثال ما فقد المصدرية : سافرت إلى القاهرة للمعرض .

    فالمعرض سبب السفر إلى القاهرة ، ولكنه ليس مصدرا .

    ومثال ما فقد الاتحاد في الزمان : انتظرتك للحضور غدا .

    فالحضور
    مصدر يبن سبب الانتظار ، وهو متحد مع فعله في الفاعل ، فالانتظار والحضور
    من المتكلم ، غير أن الحضور سيكون غدا في وقت غير وقت الانتظار.

    ومثال ما فقد الاتحاد في الفاعل : سررت لإكرامك الضيف .

    فإكرام
    مصدر يبين السبب ، ومتحد مع الفعل في الزمن ، غير أن فاعل سرّ هو تاء
    المتكلم ، وفاعل إكرام الكاف ضمير المخاطب ، الذي هو فاعل في المعنى ، وهو
    الآن مضاف إليه .

    ورغم استيفاء المفعول لأجله للشروط كلها إلا أنه يجوز أن يأتي مجرورا.

    نحو : حضرت لتلبية دعوته .

    نوع المصدر الذي يقع مفعولا لأجله :

    ليست كل المصادر مناسبة لأن تكون مفاعيل له ، ولكن من المصادر المناسبة ما
    كانت تعبر عن رغبة من القلب ، أو عن شعور وإحساس ، ومن هذه المصادر :

    خشية
    ، ورغبة ، وإكراما ، وإحسانا ، وحبا ، وتعظيما ، واستبقاء ، ونفورا ،
    وإجلالا ، وإكبارا ، وطلبا ، وتلبية ، وشوقا ، وعونا ، واعترافا ، وأنفة ،
    وإباء ، وحياء ، وتفانيا ، وابتغاء ، وخوفا ، وطمعا ، وحزنا ، ورأفة ،
    وشفقة ، وإنكارا ، واستحسانا ، واطمئنانا ، ورحمة ، وإعجابا ، وإرضاء ،
    ومواساة، وتوبيخا ، وزلفة ، ونصحا .

    ولا تأتي مثل هذه
    المصادر مفاعل له لأنها ليست صادرة من القلب ، وإنما صادرة من الجوارح .
    وهي : دراسة ، وقراءة ، وكتابة ، وإملاقا ، وعلما ، ووقوفا ، ونحوها . فلا
    يصح أن نقول : سافرت إلى مصر علما .

    وإنما نقول : طلبا للعلم ، أو للعلم .

    العامل في المفعول لأجله :

    يعمل في المفعول لأجله غير الفعل ما يشبه الفعل وهو التالي :

    1 ـ المصدر . نحو : الارتحال طلبا للعلم واجب .

    2 ـ اسم الفاعل . نحو : محمد مسافر طلبا للعلم .

    3 ـ اسم المفعول . نحو : أنت مغبون حسدا لك .

    4 ـ صيغ المبالغة . نحو : أحمد شغوف بالعلم رغبة في التفوق .

    5 ـ اسم الفعل . نحو : حذار المنافقين تجنبا لنفاقهم .

    أحكام المفعول لأجله الإعرابية :

    1 ـ الأصل في المفعول لجله النصب ، ويجب نصبه إذا تجرد من ” أل” التعريف ، والإضافة .

    نحو : وقفت للمعلم إجلالا . وسافرت رغبة في الاستجمام .

    غير أن هذا النوع يجوز فيه الجر أيضا .

    نحو : سافرت للرغبة في الاستجمام .

    ومنه قول المتنبي :

    وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرما

    2
    ـ أن يكون معرفا بأل التعريف والأنسب فيه أن يكون مجرورا إذا سبق بحر الجر
    . نحو : حضرت للاطمئنان عليك . وذهبنا إلى الريف للاستجمام .

    ويجوز فيه النصب أيضا إذا تجرد من حرف الجر . فنقول : ذهبنا إلى الريف الاستجمامَ .

    ومنه قول الشاعر :

    لا أقعدُ الجبنَ عن الهيجاء ولو توالت زمرُ الأعداء

    ومنه قول الآخر :

    فليت لي بهم قوما إذا ركبوا شنوا الإغارةَ فرسانا وركبانا

    3 ـ أن يكون مضافا ، وفيه يتساوى النصب والجر .

    رد

  2. المنصوبات و امثلة عليها فقط
    1. المفعول به :

    _ رأيت محمدا .

    _ إياك التسرعَ .

    _ نحن- العربَ -مسالمون .

    2. المفعول لأجله :

    – أصلي طاعة لربي .

    3. المفعول معه :

    – خرجنا وطلوع الشمس .

    4. المفعول المطلق :

    – تعلمت تعلما .

    5. المفعول فيه ( ظرفا الزمان والمكان ) :

    – جلست فوق الكرسي ساعتين .

    6. الحــال :

    – قابلتك مسرورة .

    7. المستثنى :

    – حضرت الطالبات إلا طالبتين .

    8. المنادى :

    – يا مسلما اتق الله .

    – يا طالب العلم اجتهد .

    9.التمييز :

    – حضرت الحفل عشرون طالبة .

    10. اسم إن وأخواتها ولا النافية للجنس :

    – إن محمدا نشيط .

    – لا طالب علم كسول .

    11. خبر كان وكاد وأخواتهما :

    – أصبحنا متحدين .

    – كادت السماء تمطرُ .

    12. توابع المنصوب :

    – رأيت الطالب محمدا

    http://elgendy.getgoo.net/t438-topic
    http://www.angelfire.com/nt/anisfan/4.html

    رد

  3. نتعرف عن كثب على المنصوبات من الأسماء
    . المفعول به :
    كيف نحدد المفعول به ؟ لتحديد المفعول به ، اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي المفعول به الفعل .

    لاحظ الأمثلة الآتية، ثم بين المفعول به إن وجد:
    – كتب الولد الدرس .
    – حدثني جدي .
    – أكلت اليوم التفاح .
    – تعلمت في الصغر أحكام التلاوة .
    – جاء عليٌ مبتهجا .
    – أدي يا جندي واجبك بإخلاص .
    – من يزرع الشـوك يجني الجــراح .
    – لقنت أخاك القراءة والكتابـة .
    -( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقــه من حيث لا يحتسب) .
    اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي فُعِل به ؟
    الذي وقع عليه الفـعل في بعض الجــمل السابقــة بالترتيب : ـ الدرس – ياء المتكلم في (حدثني )- التفاح- أحكــام – واجب – الشوك – الجراح – أخاك – القراءة- الله – مخرجا – الهاء في ( يرزقه ) .

    قاعدة الضمائر المتصلة :

    أ. الضمائر مع الأسماء :

    كل الضمائر مع الأسـماء- والظروف أسماء – تعرب : ضميرا مبنيا في محل جر مضاف إليه : في مثل : كتاب – كتابك – كتابي – كتابكم ـ كتابكن – كتابـها – كتابـه ـ كتابهم – عندهن .. إلخ .

    ب. الضمائر مع الأفعال:

    -1 ضمائر تعرب فاعلا(أو نائب فاعل) :
    وهي ستة ضمائر: تاء الفاعل -نا الفاعلين – ألف الاثنين- واو الجماعة – نون النسوة- ياء المخاطبة . في نحو : ضربتُ – ضربْنا – يضربان – اضربوا – اضربْن – اضربـي.

    -2 ضمائر تعرب مفعولا به :
    وهي أربعـة ضمائر مجموعة في كلمة: (هناكي ) ، وهي : الهاء و الكاف بجميع صورهما ، ياء المتكلم ، نا الدالة على الفاعل. ولابد من التفريق بين (ياء المخاطبة)وبين(ياء المتكلم) ، وكذلك بين (نا الفاعلين ) وبين (نا المفعولين ) . ومن أمثلة ذلك : ضَرَبَه- ضَرَبَها- ضَرَبك-ضَرَبَكن- ضَرَبَنـي- ضَرَبَنا. * لاحظ الفرق بين ( نا ) الأولى والثانية في المثال التالي : ضربَنا محمدٌ وضربْناه .

    ج. الضمائر مع النواسخ :
    كل ضمير يتصل بالناسخ حرفا كان أو فعلا يعرب {ضميرا مبنيا في محل ( رفع / نصب) اسم لهذا الناسخ } نحو : كنتن ، إنكن .

    د. الضمائر مع الحروف :
    عندما تتصل الضمائر بحروف الجر تعرب : { ضميرا مبنيا في محل جر } . نحو : عليكم – بنا – فينا – لكما ..

    2. المفعول فيه (الظرف) :
    لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ سمي هذا المفعول المفعول فيه ؛ لتضمنه معنى ” في ” ، وسمي ظرفا تشبيها له بالظرف ، بمعنى أن هناك شيئا في داخل شئ آخر.
    وهو : اسم منصوب يدل على زمان أو مكان ، متضمن معنى (في) .
    مثل : جئت صباحا ، وجلست وسط الأزهار .
    فكلمة ( صباحـا ) تدل على زمن معروف ، وتتضمن معنى ( في) فيمكن أن أقول : جئت في الصباح ، وكلمة (وسط) تدل على مكان معروف ، وتتضمن معنى ( في ) فيمكن أن أقول : وجلست في وسط الأزهار .
    الظرف نوعان : متصرف ، وغير متصرف .
    1 – فالمتصرف : لا يلزم النصب على الظرفية ، بل يتركها إلى حالات الإعراب الأخرى : فمثلا كلمة ( الليلة ) : لو قلنا : جئنا الليلة ، أعربت ظرفا ، ولو قلنا : الليلة جميلة ، أعربت مبتدأ ، ولو قلنا : سعدنا بالليلة الماضية ، أعربت اسما مجرورا ، .. وهكذا .
    2 – وغير المتصرف : فهذا لا يستعمل إلا ظرفا وإن خرج عن الظرفية فليس له إلا الجر بحرف الجر ( من) أو (إلى) ، ومن هذه الظروف : قبل – بعد – عند …

    3. المفعول معه :
    لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ لأنه يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) ، مسبوقة بجملة فيها فعل أو ما يشـبه الفعـل -كاسم الفاعل – تدل هــذه الواو على اقتران الاسم الذي بعدها باسم أو ضمير قبلها في زمن حصول الحدث .

    المفعول معه: اسم يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) تالية لجملة ذات فعل أو ما يشبه الفعل .
    مثل : سر وهذا الطريقَ تصل إلى المسجد العتيق .

    فالمعنى : سر مع هذا الطريق .

    ومثاله كذلك : استيقظنا وطلوع الفجر .

    فالمعنى : استيقظنا مع طلوع الفجر .

    ومثاله : اتركْ الناقة وولدها يرضعْ منها .

    فالمعنى : اترك الناقة مع ولدها .

    فلعلك لاحظت أن(الواو) يمكن أن تستبدل بـ(مع) دون أن يختل المعنى .

    بين المفعول معه في الأمثلة الآتية .

    – إن وجد- :

    ـ .سافرت ومحمدا إلى مصر بالطائرة

    – .ذاكرت دروسي ومحمد يلعب

    – .سرنا والنيل في نزهة خلوية

    – .جلسنا والطالبات يكرمن

    – .تعلمت وشيخي أحكام التجويد

    – .استيقظنا والفجر قد طلع

    – .جئت وزميلي مشيا

    – .الحاسوب متروك والمهندس

    4. المفعول لأجله :
    وهو : مصدر يدل على سبب حدوث ما قبله ويشارك فعله في وقته وفاعله .

    لم سمي المفعول لأجله بهذا الاسم ؟ لأنه يبين سبب حدوث الفعل ، فهو إجابة عن سؤال معناه : لِمَ فُعل الفعل ؟ أو ما الداعي منه ؟ مثل :

    – وبختك تأديبا لك .

    – نصلي تقربا إلى الله .

    – وقوله تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق)

    – ألتحق بعملي مبكرا حبا في العمل .

    أحث أصدقائي على المثابرة و الكد حرصا مني على مستقبلهم ـ .

    * لو أنك سألت نفسك السؤال السابق ، لوجدت أن كلا من ( تأديبا- تقربا- خشية- حبا- حرصا) قد بينت سبب حدوث الفعل قبلها .

    * بين المفعول لأجله في الأمثلة الآتية- إن وجد- :

    – زرت من قاطعني عملا بالهدي النبوي .

    – أتابع إرشادات المرور رغبة السلامة .

    – إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه .

    – لا أنير في بيتي مصابيح كثيرة ترشيدا للاستهلاك.

    – لا تكثر من الكلام خشية الزلل .

    -تكرم الجامعة الطلبة المتفوقين تشجيعا لهم .

    – تعبت اليوم أملا في الراحة غدا .

    5. المفعول المطلق :
    وهو : اسم يؤكد عامله أو يبين نوعه أو عدده ، وأكثر ما يكون المفعول المطلق مصدرا.

    مثل : ضربتك ضـربا ، ضربتك ضـربا قاسيا – ضربتك ضربتين .

    وقد يكون الغرض منه الأمور الثلاثة معا ، في نحو:

    ضربتك ضربتين قاسيتين.

    – بين المفعول المطلق ونوعه فيما يلي :

    أجابت فاطمة السؤال إجابة جيدة ، فأثنى عليها المدرس ثناء ،وصفقت لها الطالبات تصفيقتين .

    – أنشد الشاعر قصيدته إنشادا رائعا ، فطُلب منه أن ينشدها إنشادين .

    – ينوب عن المصدر المحذوف في باب المفعول المطلق بعض الأشياء ، من ذلك : ـ صفة المصــدر ، مثل : تأدبت أحسـن التأدب .

    – مرادف المصــدر ، مثل : جلست قعودا طويلا .

    – العـدد الدال على المصدر: ضربته أربعين ضربة – .

    نوع المصدر: جلست القرفصاء ، ورجعت القهقرى .

    – لفظتا : كل وبعض بشرط الإضافة لمثل المصدر المحذوف: تسرعت بعض التسرع أو كلَّ التسرع ومن الألفاظ التي تعرب نائبا عن المفعول المطلق:

    مرة – مرتين – مرارا – جدا – تارة – طورا – جزافا وهناك كلمات تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف :

    مثل:حقا – عفوا – شكرا – مهلا – بُعدا – تعسا -مثلا -أيضا

    6. اسما : (إن و لا النافية للجنس :

    ما أصل اسمي ( إن ولا النافية للجنس ) ؟ أصـل كل من اسمي إن وأخواتها ، ولا النافية للجنس هو المبتدأ ، فهذه حـروف تدخـل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها ، وترفع الخبر ويسمى خبرها .

    وهذه الحروف هي : – إن – أن – كأن – لكن – ليت- لعل .

    – لا النافية للجنس .

    وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية :

    – إن في القـرآن حكما كثيرة .

    – علمت أن جامعة القرويين رائدة .

    – لعل محمـدا ابنــه يشفى .

    – ليت السماء تمطـر ذهبــا.

    – لا مؤمن غشــــــاش .

    لا طالب علم يهمل دروسـه .

    – لا طــالب علم مقصــر .

    لعلك لاحظت أن اسم (لا) النافية للجنس لا يأتي إلا نكرة ، مفردا ، ومضافا ، وشبيها بالمضاف

    7. خبر كان و كاد و أخواتهما :
    ما أصل خبري كان وكاد وأخواتهما ؟ أصـل كل من خبري كان ، وكاد ، وأخواتهما هو خبر المبتدأ ، فهذه أفعال تدخـل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها،وتنصب الخبر ويسمى خبرها . وهذه الأفعال هي : كان – أصبح – ظل – أضحى – أمسى – بات – صـار – ليس – زال – برح – فتئ – انفك – دام . كاد – كرب – أوشك – عسـى – حـرى – اخلولق – أنشأ – طفق – أخذ – جعل – علق .

    وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية :

    ـ أصبحت مدننا رائعـة .

    – أضحى المسلمون متحــدين .

    – مازال محمـد ابنــه متفوق .

    ـ أمسى الطالب يذاكر دروسـه .

    – كادت السمــاء تمطـــر .

    – عســى المريض أن يشـفى .

    – أخـذ الطالب يذاكر دروسـه .

    لابد أنك لاحظت أن خبر كاد وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية ، مع (أنْ) أو بدونها .

    8. الحال :
    لم سميت الحال بهذا الاسم ؟ لأنها تبين حال وهيئة صاحبها وقت وقوع الفعل .

    وهي إجابة عن سؤال مؤداه : كيف .. ؟ وبمعنى في حال كذا .

    الحال : وصف منصوب يبين هيئة ما قبله وقت وقوع الفعل ، ويجوز حذفه دون أن يختل المعنى .

    مثل : جاء محمد مستبشرا ،

    ضربت فاطمة مخطئة ،

    سلمت على زينب واقفة ،

    شاهدنا المباراة جالسين أمام التلفاز ،

    لا تطلب العلم خاملا ،

    بل اطلبه مجدا ،

    لا خير في العلم محطما للقيم .

    *لابد أنك لاحظت في الأمثلة السابقة أن الكلمات : ( مستبشرا – مخطئة – واقفة – جالسين – خاملا – مجد – محطما ) قد بينت حالة وهيئة صاحبها وصاحب هذه الحال على التوالي محمد- فاطمة- زينب- نا الفاعلين- ضمير الغائب : هو- ضمير الغائب :هو- العلم ) ، والحال دائما منصوبة ، وصاحبها في الغالب معرفة ، مرفوع أو منصوب أو مجرور .

    :حدد الحال وصاحبها في الأمثلة التالية – إن وجدت* – يؤدي الفلاح عمله مخلصا .

    – سمعت خبرا سارا اليوم .

    – سلمت على أختك صاعدة نازلا .

    – أحب الماء مثلجا .

    – أدِّ عملك مخلصا يثبك الله متفضلا .

    :حول النعت إلى حال في الجمل الآتية *

    – قرأت قصة شيقة .

    – ضربني أخوك المتسرع .

    – أحب الطعام المسلوق .

    – لا خير في الرزق الحرام.

    – لازمي الصديقة الوفية .

    – شاهدت البلبل المغرد .

    9. التمييز :

    لم سمي التمييز بهذا الاسم ؟ لأنه يميز ويوضح ويفسر شيئا مبهما ؛ فإذا قلنا ( اشتريت عشرين ) فهل هذه الجملة واضحة أم أنها تحتاج إلى مميز أو مفسر ، كأن نقول اشتريت عشرين جائزة مثلا ؟ التمييز : اسم نكرة بمعنى من ، مبين لإبهام اسم أو نسبة .

    http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=499058

    رد

  4. ملخص القواعد النحوية( المنصوبات ) ..مميز..>>>>

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المفعول لأجله

    المفعول المطلق

    المفعول بــه

    المنــــــادى

    المفعول فيه: الظرف

    المفعول معــه

    الحـــــــال

    التمييــــز

    المســـتثنى

    توابع المنصوب

    اسما إن ولا النافية للجنس

    خبرا كان وكاد

    **********

    تدريبات عامــة

    المنصوبات من الأفعال

    المنصوبات
    أولا : المنصوبات من الأسماء
    1. المفعول به :
    _ رأيتمحمدا .
    _ إياكالتسرعَ .
    _ نحن- العربَ -مسالمون .
    2. المفعول لأجله :
    – أصلي طاعة لربي .
    3. المفعول معه :
    – خرجنا وطلوعالشمس .
    4. المفعول المطلق :
    – تعلمتتعلما .
    5. المفعول فيه ( ظرفا الزمان والمكان ) :
    – جلستفوق الكرسيساعتين .
    6. الحــال :
    – قابلتك مسرورة .
    7. المستثنى :
    – حضرت الطالبات إلا طالبتين .
    8. المنادى :
    – يا مسلما اتق الله .
    – يا طالب العلم اجتهد .
    9.التمييز :
    – حضرت الحفل عشرون طالبة .
    10. اسم إن وأخواتها ولا النافية للجنس :
    – إن محمدا نشيط .
    – لا طالب علم كسول .
    11. خبر كان وكاد وأخواتهما :
    – أصبحنا متحدين .
    – كادت السماءتمطرُ .
    12. توابع المنصوب :
    – رأيت الطالب محمدا

    رد

  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نتعرف عن كثب على المنصوبات من الأسماء
    . المفعول به :
    كيف نحدد المفعول به ؟ لتحديد المفعول به ، اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي المفعول به الفعل .

    لاحظ الأمثلة الآتية، ثم بين المفعول به إن وجد:
    – كتب الولد الدرس .
    – حدثني جدي .
    – أكلت اليوم التفاح .
    – تعلمت في الصغر أحكام التلاوة .
    – جاء عليٌ مبتهجا .
    – أدي يا جندي واجبك بإخلاص .
    – من يزرع الشـوك يجني الجــراح .
    – لقنت أخاك القراءة والكتابـة .
    -( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقــه من حيث لا يحتسب) .
    اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي فُعِل به ؟
    الذي وقع عليه الفـعل في بعض الجــمل السابقــة بالترتيب : ـ الدرس – ياء المتكلم في (حدثني )- التفاح- أحكــام – واجب – الشوك – الجراح – أخاك – القراءة- الله – مخرجا – الهاء في ( يرزقه ) .

    قاعدة الضمائر المتصلة :

    أ. الضمائر مع الأسماء :

    كل الضمائر مع الأسـماء- والظروف أسماء – تعرب : ضميرا مبنيا في محل جر مضاف إليه : في مثل : كتاب – كتابك – كتابي – كتابكم ـ كتابكن – كتابـها – كتابـه ـ كتابهم – عندهن .. إلخ .

    ب. الضمائر مع الأفعال:

    -1 ضمائر تعرب فاعلا(أو نائب فاعل) :
    وهي ستة ضمائر: تاء الفاعل -نا الفاعلين – ألف الاثنين- واو الجماعة – نون النسوة- ياء المخاطبة . في نحو : ضربتُ – ضربْنا – يضربان – اضربوا – اضربْن – اضربـي.

    -2 ضمائر تعرب مفعولا به :
    وهي أربعـة ضمائر مجموعة في كلمة: (هناكي ) ، وهي : الهاء و الكاف بجميع صورهما ، ياء المتكلم ، نا الدالة على الفاعل. ولابد من التفريق بين (ياء المخاطبة)وبين(ياء المتكلم) ، وكذلك بين (نا الفاعلين ) وبين (نا المفعولين ) . ومن أمثلة ذلك : ضَرَبَه- ضَرَبَها- ضَرَبك-ضَرَبَكن- ضَرَبَنـي- ضَرَبَنا. * لاحظ الفرق بين ( نا ) الأولى والثانية في المثال التالي : ضربَنا محمدٌ وضربْناه .

    ج. الضمائر مع النواسخ :
    كل ضمير يتصل بالناسخ حرفا كان أو فعلا يعرب {ضميرا مبنيا في محل ( رفع / نصب) اسم لهذا الناسخ } نحو : كنتن ، إنكن .

    د. الضمائر مع الحروف :
    عندما تتصل الضمائر بحروف الجر تعرب : { ضميرا مبنيا في محل جر } . نحو : عليكم – بنا – فينا – لكما ..

    2. المفعول فيه (الظرف) :
    لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ سمي هذا المفعول المفعول فيه ؛ لتضمنه معنى ” في ” ، وسمي ظرفا تشبيها له بالظرف ، بمعنى أن هناك شيئا في داخل شئ آخر.
    وهو : اسم منصوب يدل على زمان أو مكان ، متضمن معنى (في) .
    مثل : جئت صباحا ، وجلست وسط الأزهار .
    فكلمة ( صباحـا ) تدل على زمن معروف ، وتتضمن معنى ( في) فيمكن أن أقول : جئت في الصباح ، وكلمة (وسط) تدل على مكان معروف ، وتتضمن معنى ( في ) فيمكن أن أقول : وجلست في وسط الأزهار .
    الظرف نوعان : متصرف ، وغير متصرف .
    1 – فالمتصرف : لا يلزم النصب على الظرفية ، بل يتركها إلى حالات الإعراب الأخرى : فمثلا كلمة ( الليلة ) : لو قلنا : جئنا الليلة ، أعربت ظرفا ، ولو قلنا : الليلة جميلة ، أعربت مبتدأ ، ولو قلنا : سعدنا بالليلة الماضية ، أعربت اسما مجرورا ، .. وهكذا .
    2 – وغير المتصرف : فهذا لا يستعمل إلا ظرفا وإن خرج عن الظرفية فليس له إلا الجر بحرف الجر ( من) أو (إلى) ، ومن هذه الظروف : قبل – بعد – عند …

    3. المفعول معه :
    لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ لأنه يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) ، مسبوقة بجملة فيها فعل أو ما يشـبه الفعـل -كاسم الفاعل – تدل هــذه الواو على اقتران الاسم الذي بعدها باسم أو ضمير قبلها في زمن حصول الحدث .

    المفعول معه: اسم يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) تالية لجملة ذات فعل أو ما يشبه الفعل .
    مثل : سر وهذا الطريقَ تصل إلى المسجد العتيق .

    فالمعنى : سر مع هذا الطريق .

    ومثاله كذلك : استيقظنا وطلوع الفجر .

    فالمعنى : استيقظنا مع طلوع الفجر .

    ومثاله : اتركْ الناقة وولدها يرضعْ منها .

    فالمعنى : اترك الناقة مع ولدها .

    فلعلك لاحظت أن(الواو) يمكن أن تستبدل بـ(مع) دون أن يختل المعنى .

    بين المفعول معه في الأمثلة الآتية .

    – إن وجد- :

    ـ .سافرت ومحمدا إلى مصر بالطائرة

    – .ذاكرت دروسي ومحمد يلعب

    – .سرنا والنيل في نزهة خلوية

    – .جلسنا والطالبات يكرمن

    – .تعلمت وشيخي أحكام التجويد

    – .استيقظنا والفجر قد طلع

    – .جئت وزميلي مشيا

    – .الحاسوب متروك والمهندس

    4. المفعول لأجله :
    وهو : مصدر يدل على سبب حدوث ما قبله ويشارك فعله في وقته وفاعله .

    لم سمي المفعول لأجله بهذا الاسم ؟ لأنه يبين سبب حدوث الفعل ، فهو إجابة عن سؤال معناه : لِمَ فُعل الفعل ؟ أو ما الداعي منه ؟ مثل :

    – وبختك تأديبا لك .

    – نصلي تقربا إلى الله .

    – وقوله تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق)

    – ألتحق بعملي مبكرا حبا في العمل .

    أحث أصدقائي على المثابرة و الكد حرصا مني على مستقبلهم ـ .

    * لو أنك سألت نفسك السؤال السابق ، لوجدت أن كلا من ( تأديبا- تقربا- خشية- حبا- حرصا) قد بينت سبب حدوث الفعل قبلها .

    * بين المفعول لأجله في الأمثلة الآتية- إن وجد- :

    – زرت من قاطعني عملا بالهدي النبوي .

    – أتابع إرشادات المرور رغبة السلامة .

    – إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه .

    – لا أنير في بيتي مصابيح كثيرة ترشيدا للاستهلاك.

    – لا تكثر من الكلام خشية الزلل .

    -تكرم الجامعة الطلبة المتفوقين تشجيعا لهم .

    – تعبت اليوم أملا في الراحة غدا .

    5. المفعول المطلق :
    وهو : اسم يؤكد عامله أو يبين نوعه أو عدده ، وأكثر ما يكون المفعول المطلق مصدرا.

    مثل : ضربتك ضـربا ، ضربتك ضـربا قاسيا – ضربتك ضربتين .

    وقد يكون الغرض منه الأمور الثلاثة معا ، في نحو:

    ضربتك ضربتين قاسيتين.

    – بين المفعول المطلق ونوعه فيما يلي :

    أجابت فاطمة السؤال إجابة جيدة ، فأثنى عليها المدرس ثناء ،وصفقت لها الطالبات تصفيقتين .

    – أنشد الشاعر قصيدته إنشادا رائعا ، فطُلب منه أن ينشدها إنشادين .

    – ينوب عن المصدر المحذوف في باب المفعول المطلق بعض الأشياء ، من ذلك : ـ صفة المصــدر ، مثل : تأدبت أحسـن التأدب .

    – مرادف المصــدر ، مثل : جلست قعودا طويلا .

    – العـدد الدال على المصدر: ضربته أربعين ضربة – .

    نوع المصدر: جلست القرفصاء ، ورجعت القهقرى .

    – لفظتا : كل وبعض بشرط الإضافة لمثل المصدر المحذوف: تسرعت بعض التسرع أو كلَّ التسرع ومن الألفاظ التي تعرب نائبا عن المفعول المطلق:

    مرة – مرتين – مرارا – جدا – تارة – طورا – جزافا وهناك كلمات تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف :

    مثل:حقا – عفوا – شكرا – مهلا – بُعدا – تعسا -مثلا -أيضا

    6. اسما : (إن و لا النافية للجنس :

    ما أصل اسمي ( إن ولا النافية للجنس ) ؟ أصـل كل من اسمي إن وأخواتها ، ولا النافية للجنس هو المبتدأ ، فهذه حـروف تدخـل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها ، وترفع الخبر ويسمى خبرها .

    وهذه الحروف هي : – إن – أن – كأن – لكن – ليت- لعل .

    – لا النافية للجنس .

    وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية :

    – إن في القـرآن حكما كثيرة .

    – علمت أن جامعة القرويين رائدة .

    – لعل محمـدا ابنــه يشفى .

    – ليت السماء تمطـر ذهبــا.

    – لا مؤمن غشــــــاش .

    لا طالب علم يهمل دروسـه .

    – لا طــالب علم مقصــر .

    لعلك لاحظت أن اسم (لا) النافية للجنس لا يأتي إلا نكرة ، مفردا ، ومضافا ، وشبيها بالمضاف

    7. خبر كان و كاد و أخواتهما :
    ما أصل خبري كان وكاد وأخواتهما ؟ أصـل كل من خبري كان ، وكاد ، وأخواتهما هو خبر المبتدأ ، فهذه أفعال تدخـل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها،وتنصب الخبر ويسمى خبرها . وهذه الأفعال هي : كان – أصبح – ظل – أضحى – أمسى – بات – صـار – ليس – زال – برح – فتئ – انفك – دام . كاد – كرب – أوشك – عسـى – حـرى – اخلولق – أنشأ – طفق – أخذ – جعل – علق .

    وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية :

    ـ أصبحت مدننا رائعـة .

    – أضحى المسلمون متحــدين .

    – مازال محمـد ابنــه متفوق .

    ـ أمسى الطالب يذاكر دروسـه .

    – كادت السمــاء تمطـــر .

    – عســى المريض أن يشـفى .

    – أخـذ الطالب يذاكر دروسـه .

    لابد أنك لاحظت أن خبر كاد وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية ، مع (أنْ) أو بدونها .

    8. الحال :
    لم سميت الحال بهذا الاسم ؟ لأنها تبين حال وهيئة صاحبها وقت وقوع الفعل .

    وهي إجابة عن سؤال مؤداه : كيف .. ؟ وبمعنى في حال كذا .

    الحال : وصف منصوب يبين هيئة ما قبله وقت وقوع الفعل ، ويجوز حذفه دون أن يختل المعنى .

    مثل : جاء محمد مستبشرا ،

    ضربت فاطمة مخطئة ،

    سلمت على زينب واقفة ،

    شاهدنا المباراة جالسين أمام التلفاز ،

    لا تطلب العلم خاملا ،

    بل اطلبه مجدا ،

    لا خير في العلم محطما للقيم .

    *لابد أنك لاحظت في الأمثلة السابقة أن الكلمات : ( مستبشرا – مخطئة – واقفة – جالسين – خاملا – مجد – محطما ) قد بينت حالة وهيئة صاحبها وصاحب هذه الحال على التوالي محمد- فاطمة- زينب- نا الفاعلين- ضمير الغائب : هو- ضمير الغائب :هو- العلم ) ، والحال دائما منصوبة ، وصاحبها في الغالب معرفة ، مرفوع أو منصوب أو مجرور .

    :حدد الحال وصاحبها في الأمثلة التالية – إن وجدت* – يؤدي الفلاح عمله مخلصا .

    – سمعت خبرا سارا اليوم .

    – سلمت على أختك صاعدة نازلا .

    – أحب الماء مثلجا .

    – أدِّ عملك مخلصا يثبك الله متفضلا .

    :حول النعت إلى حال في الجمل الآتية *

    – قرأت قصة شيقة .

    – ضربني أخوك المتسرع .

    – أحب الطعام المسلوق .

    – لا خير في الرزق الحرام.

    – لازمي الصديقة الوفية .

    – شاهدت البلبل المغرد .

    9. التمييز :

    لم سمي التمييز بهذا الاسم ؟ لأنه يميز ويوضح ويفسر شيئا مبهما ؛ فإذا قلنا ( اشتريت عشرين ) فهل هذه الجملة واضحة أم أنها تحتاج إلى مميز أو مفسر ، كأن نقول اشتريت عشرين جائزة مثلا ؟ التمييز : اسم نكرة بمعنى من ، مبين لإبهام اسم أو نسبة .

    رد

  6. بسم الله نبدأ

    القسم الثاني:

    ظرف الزمان، وظرف المكان (المفعول فيه)

    الظرف: اسم
    منصوب،
    يقع الحدَث فيه، فيكون كالوعاء له؛ ثم إن دلّ على زمان، سُمّي: [ظرف
    زمان]، أو على مكان، سُمّي: [ظرف مكان]؛ مثال الأول: [سافرت يومَ العطلة]،
    ومثال الثاني: [جلست تحتَ الشجرة].

    مِن ظروف الزمان: [حين – صباح – ظُهر – ساعة – سنة – أمس…].

    ومِن ظروف المكان: [فوق – تحت – أمام – وراء – حيث – دون…].

    ملاحظة:

    إذا لم يُستعمل الظرف وعاءً للحدث، بل استعمل كما تستعمل سائر الأسماء،
    أُعرِب على حسب موقعه مِن العبارة كسائر الأسماء: فاعلاً أو مفعولاً، أو
    مبتدأً أو خبراً… ويقال له عند ذلك اصطلاحاً: [ظرف متصرف]، نحو: [أقبل
    يومُ العيد] (فاعل). [أُحِبّ يومَ العيد] (مفعول به). [يومُ العيد بهيجٌ]
    (مبتدأ)… ¨ يحتاج الظرف إلى متَعَلَّق يتعلَّق به، وإلاّ كان لغواً.

    ألِف العربي الاختصار والإيجاز في استعمال الظروف في مواضع من كلامه، حتى غدت هذه الاستعمالات قواعد قياسية في كتب النحو واللغة.

    وعلى ذلك:

    – يحذِف العربيُّ الظرفَ ويجتزئ بصفته، فيقول مثلاً: [صبرت طويلاً = صبرت زمناً طويلاً].

    – ويحذفه ويجتزئ بالمصدر الذي يكون بعده، فيقول: [سافرتُ طلوعَ الشمس = سافرت وقتَ طلوع الشمس].

    – ويحذفه ويجتزئ بعَدَدِه، فيقول مثلاً: [صُمْتُ عشرين يوماً = صُمْتُ زمناً مدته عشرون يوماً].

    مسائل أربع:

    1- إذا أُشير إلى الظرف، نحو: [سهرت هذه الليلة]، عُدّ اسم الإشارة هو الظرف.

    2-
    إذا أريد من الظرف كليّةٌ أو بعضيةٌ، نحو: [سهرت كلَّ الليل، نمت بعض
    الليل، كتبت نصفَ ساعة، قرأت ربعَ ساعة…]، عُدَّ اللفظُ الكليّ أو
    البعضيّ هو الظرف.

    3- مِن الظروف ما هو مبنيّ، نحو: [إذا – متى – أيّانَ – إذ – أمسِ – الآنَ – مذْ – منذُ – قطُّ – بينا
    – بينما – ريثما – لمّا – حيث – هنا – ثَمَّ – أيْنَ – أنّى – لدُنْ – لدى…].

    4- [قبل وبعد] و[الجهات الستّ]: يمين، فوق، تحت، أمام (ومثلها قُدّام)،
    وراء (ومثلها خلف)، يسار (ومثلها شِمال)، تُبنى على الضمّ إذا قُطعت عن الإضافة.
    تقول
    مثلاً: [سافرت قبلَ الفجرِ، ووقفت قدّامَ الطاولةِ]، فإذا قُطع الظرف عن
    الإضافة بُني على الضم فقيل: [سافرت قبلُ – وقفت قدّامُ].

    مثال:

    “الليل فسبِّحهُ وإدبارَ النجوم” [ (الطور 52/49)

    [إدبارَ]:
    ظرف زمان منصوب، متعلّق بـ [سبِّح]. وهو مصدرُ [أدبَرَ – يُدْبِر].
    والأصل: سبِّحه وقت إدبار النجوم، أي وقت غروبها، ولكن الآية جرت على
    سَنَن العرب في الإيجاز، فحذفت الظرف واجتزأت بالمصدر.

    · قال يزيد بن الصَّعِق، ويعزى لغيره:

    فساغ ليَ الشرابُ وكنتُ قبلاً أكاد أَغَصُّ بالماء الفُراتِ

    [قبلاً]:
    ظرف زمان منصوب، والشاعر بنصبه له وتنوينه، قد أشعر القارئ أنْ ليس بعد
    هذا الظرف مضاف إليه محذوف. إذ لو كان بعده مضاف إليه محذوف، وكان الأصل
    قبل الحذف هو مثلاً: [وكنت قبل كذا أكاد…]، لقال: [وكنت قبلُ]، فيُبنى
    الظرف في هذه الحال على الضم. وهو ما نبّهنا عليه في البحث إذ قلنا: [إذا
    قُطع الظرف عن الإضافة بُني على الضمّ].

    قال الشاعر :

    لَعَنَ الإلهُ تَعِلَّةَ ابنَ مسافرٍ لَعْناً يُشَنُّ عليه مِنْ قُدّامُ

    [قدّامُ]:
    ظرف، والظرف إذا قُطِع عن الإضافة (أي: حُذِف المضاف إليه بعده)، يُبنى
    على الضمّ، وذلك ما فعله الشاعر إذ قال: [من قدامُ]، وهو ما نوّهنا به في
    البحث إذ قلنا: [إذا قُطِع الظرف (قبل وبعد والجهات الست) عن الإضافة
    بُنِيَ على الضمّ].

    قال الشاعر :

    اليوم أعلمُ ما يجيء بهِ ومضى بفضل قضائه أمسِ

    [أمسِ]:
    اسم يدلّ على الزمان. ويبنى على الكسر، إذا أريد به اليوم الذي قبل يومك
    الذي أنت فيه. ولم يُستعمل في البيت ظرفَ زمان، يقع فيه الحدث فيكون وعاءً
    له، بل استعمل كما تُستعمل سائر الأسماء، فهو هاهنا فاعل لفعل: [مضى].
    وهذا معنى قولهم: [ظرف متصرف].

    ومنه قول المعريّ:

    أمسِ الذي مرّ على قربه يعجز أهل الأرض عن ردّهِ

    فكلمة:
    [أمسِ]،
    في البيت، استُعملت استعمال ظرفٍ متصرف، يُعرب على حسب موقعه من العبارة
    كسائر الأسماء. فهي هنا: اسمٌ مبني على الكسر، في محل رفع مبتدأ، خبره
    جملة [يعجز أهل الأرض عن ردّه].

    قال عبد الله بن الدمينة :

    أَحقّاً عبادَ اللهِ أنْ لستُ صادراً ولا وارداً إلاّ عليَّ رقيبُ

    قوله:
    [أحقاً…
    أنْ لست…] تركيب عربي فصيح، يُستَعمل كما جاء، بدون تغيير ولا تبديل.
    تقول: أحقّاً أنك منطلق، أحقّاً أنك مسافر، أحقّاً أنّ الأمر الفلاني
    سيحدث…

    ولقد زعمت كتب الصناعة، زعماً يفتقر إلى منطق محكَم، أنّ
    [حقّاً] منصوب على الظرفية الزمانية؛ والأقرب إلى المنطق اعتدادُه منصوباً
    على نزع الخافض، وأن الأصل: [أفي حقٍّ]. ونوجّه النظر، إلى أن التركيب هو
    هو، لا يتغير في كل حال. وإنما الذي يتغير هو الإعراب. وما أهون أن يختلف
    الإعراب ويسلم التركيب.

    ومثل ذلك قول المفضَّل النُّكري :

    أَحقّاً أنّ جيرتنا استقلّوا فنيَّتُنا ونيَّتُهمْ فريقُ

    المفعول معه

    المفعول معه: اسم فضل منصوب، قبله واوٌ بمعنى [مع] للمصاحبة (لا للعطف والمشاركة) مسبوقة بجملة، نحو: [مشى خالدٌ والجدارَ].

    حُكمان:

    1-
    إذا كان الفعل مما يقع مِن متعدِّد، نحو: [تصافح وتشاجر وتشارك وتحاور…]
    امتنع النصب على المعيّة، وصحّ العطف، نحو: [تصافح خالدٌ وسعيدٌ، وتشاجر
    زهيرٌ وعليٌّ…].

    2- إذا احتمل المعنى: المشاركة والمصاحبة، جاز
    وجهان تبعاً للمعنى المراد: العطف للمشاركة، نحو: [طلع القمرُ والنجمُ]،
    والنصب على المعيّة للمصاحبة، نحو: [طلع القمرُ والنجمَ]

    تراكيب مِن تراثنا اللغوي:

    جاء عن العرب، بعد [كيف] و[ما] الاستفهاميّتين، صنفان من الاستعمال، تعالجهما كتب الصناعة في بحث المفعول معه وهما:

    الأول
    قولهم: [كيف أنت وخالدٌ] أو [خالداً]، ومثله طِبقاً: [ما أنت وخالدٌ] أو
    [خالداً]، بالرفع والنصب، إذا كان قبل الواو ضمير منفصل.

    والثاني قولهم: [ما لك وخالداً] بالنصب فقط، إذا كان قبل الواو ضمير متصل.

    وبتعبير
    تقعيديّ نقول: بعد [كيف] و[ما] الاستفهاميتين: يجوز الرفع والنصب إذا سبق
    الواوَ ضمير منفصل، وأما إذا سبقها ضمير متصل، فليس إلا النصب.

    نماذج فصيحة من المفعول معه

    قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط، يُحَرّض معاوية على قتال عليٍّ كرّم الله وجهه:

    فإنّكَ والكتابَ إلى عليٍّ كدابغةٍ وقد حَلِمَ الأديمُ

    [والكتابَ]:
    ليس [الكتاب] في البيت، مفعولاً معه. وذلك أنّ مِن شروط نصبِ الاسم على
    المعيّة، أنْ تسبق الواوَ جملةٌ. وهو شرط لم يتحقق في البيت. بل انتصابه
    بالعطف على اسم [إنَّ] المنصوب، وهو الكاف. ولهذا نظائر كثيرة جدّاً، منها
    على سبيل المثال، قولُ كثير عزة:

    فكونوا أنتمُ وبَنِي أَبِيكمْ مكانَ الكُلْيَتَيْنِ مِنَ الطِّحالِ

    [وبني]:
    الواو بمعنى [مع]، والاسم بعدها منصوب على أنه مفعولٌ معه (وإن كانت
    الجملة قبل الواو لم تتمّ) والشاعر لم يرفعْه بالعطف على اسم [كان]
    المرفوع، وهو واو الجماعة، أي لم يقل: [وبنو أبيكمْ]، لأنّ الرفع يُفسِد
    المعنى المراد. إذ يكون عند ذلك: [كونوا أنتم ولْيكنْ معكم بنو أبيكم
    أيضاً، في مكان الكليتين…]. وهذا غير مراد. وإنما المراد أمرُه لهم، أن
    يكونوا في صحبة بني أبيهم،كالكليتين من الطحال. ولذلك نصَب [بني] على
    المعية. والمسألة في البيت تستحق التأمّل.

    يقال في العربية:

    [أجمِعوا أمرَكم] أي: اِعزموا على أمر، ولا يقال: أجمِعوا لشركاءَ، لأنّ
    فعل [أجمع] لاينصب مفعولاً به من الأشخاص والأعيان، ومَن أراد جمع الشركاء
    أو غيرهم مِن الأشخاص والأعيان قال مثلاً: [اِجمَعوا الناسَ] لا [أَجمِعوا
    الناسَ]. فبين [جَمَعَ] و[أَجْمَعَ] فرقٌ، مَن أغفله أفسَد المعنى.

    قال الشاعر يذكرُ إطعامه ناقتَه بعد رحلته عليها: ‍‍

    لمَّا حَطَطْتُ الرَّحلَ عنها وارِداْ علَفْتُها تِبْناً وماءً بارداْ

    [وماءً]:
    كلمة [ماء]، لا يصحّ أن تكون معطوفة على [تبناً]، لأنّ الناقة تُعلَف
    تبناً، ولا تُعلَف تبناً وماءً، إذ الماء لا يكون علفاً. ولا يصحّ أيضاً
    أن تكون منصوبةً على المعية، لأنّ المعيّة تقتضي المصاحبة في الزمان،
    والناقة لا تشرب الماء وتأكل التبن في وقت واحد.

    [ما لك والتلدّدَ]:
    [ما] استفهامية، والواو – كما ترى – مسبوقة بضمير متّصل هو الكاف، وفي هذه الحال يتعيّن النصب وجوباً: [التلدّدَ].

    هذا، واستعمال الرفع والنصب بعد [ما] الاستفهامية كثير في كلامهم، نورد مِنه النموذجين التاليين، لمزيد استئناس:

    فمِن النصب قول الشاعر:

    ما أنتَ والسيْرَ في مَتْلَفٍ (يريد بالمتلف: القفْر)

    ومن الرفع قوله:

    ما أنت – وَيْبَ أبيك – والفخْرُ (ويب = ويح)

    الحال :

    لم سميت الحال بهذا الاسم ؟ لأنها تبين حال وهيئة صاحبها وقت وقوع الفعل . وهي إجابة عن سؤال مؤداه : كيف .. ؟ وبمعنى في حال كذا .

    الحال : وصف منصوب يبين هيئة ما قبله وقت وقوع الفعل ، ويجوز حذفه دون أن يختل المعنى .

    مثل : جاء محمد مستبشرا ،

    ضربت فاطمة مخطئة ،

    سلمت على زينب واقفة ،

    شاهدنا المباراة جالسين أمام التلفاز ،

    لا تطلب العلم خاملا ، بل اطلبه مجدا ،

    لا خير في العلم محطما للقيم .

    *لابد
    أنك لاحظت في الأمثلة السابقة أن الكلمات : ( مستبشرا – مخطئة – واقفة –
    جالسين – خاملا – مجد – محطما ) قد بينت حالة وهيئة صاحبها وصاحب هذه
    الحال على التوالي محمد- فاطمة- زينب- نا الفاعلين- ضمير الغائب : هو-
    ضمير الغائب :هو- العلم ) ، والحال دائما منصوبة ، وصاحبها في الغالب
    معرفة ، مرفوع أو منصوب أو مجرور .

    حدد الحال وصاحبها في الأمثلة التالية – إن وجدت*

    – يؤدي الفلاح عمله مخلصا .

    – سمعت خبرا سارا اليوم .

    – سلمت على أختك صاعدة نازلا .

    – أحب الماء مثلجا .

    – أدِّ عملك مخلصا يثبك الله متفضلا .

    حول النعت إلى حال في الجمل الآتية *

    – قرأت قصة شيقة .

    – ضربني أخوك المتسرع .

    – أحب الطعام المسلوق .

    – لا خير في الرزق الحرام.

    – لازمي الصديقة الوفية .

    – شاهدت البلبل المغرد .

    التمييز :

    لم
    سمي التمييز بهذا الاسم ؟ لأنه يميز ويوضح ويفسر شيئا مبهما ؛ فإذا قلنا (
    اشتريت عشرين ) فهل هذه الجملة واضحة أم أنها تحتاج إلى مميز أو مفسر ،
    كأن نقول اشتريت عشرين جائزة مثلا ؟ التمييز : اسم نكرة بمعنى من ، مبين
    لإبهام اسم أو نسبة .

    والاسم المبهم أربعة أنواع

    * 1 -العدد : نحو : حضر الحفل تسعون مدعوا .

    2 – المقدار ( مساحة أو كيل أو وزن) : نحو : اشتريت مترا قماشا ، وقدحين شعيرا ، و أوقيتين ذهبا.

    3
    – ما يشبه المقدار : نحو : ( ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ، ( ولو جئنا
    بمثله مددا ) 4 – ما كان فرعا للتمييز : نحو : اشتريت خاتما حديدا.

    *والنسبة المبهمة نوعان : نسبة الفعل للفاعل نحو اشتعل الرأس شيبا ) ونسبة الفعل للمفعول نحو : (وفجرنا الأرض عيونا ) .

    يجوز
    ( في تمييز الاسم فقط ) جـر التمييز بالإضافة ، إلا إذا كان المميز عددا
    محصورا بين ( 11-99 ) فيجب نصبه ويجوز جره بحرف الجر ( من ) مطلقا .

    ولا يجوز في تمييز النسبة إلا النصب خلافا لبعض الأمثلة النادرة .

    *حدد التمييز في الجمل الآتية :

    – نستهلك ثلاثة عشر قنطارا قمحا كل عامين .

    – اشتريت كيلو غرامين فاكهة ولترين زيتا .

    – قال تعالى : ( إني رأيت أحد عشر كوكبا) .

    – يقول الطماع : ليت لي ملء الأرض ذهبا

    المستثنى :

    لم سمي المستثنى بهذا الاسم ؟ لأنه استَثني من حكم ما قبله ، فإذا قلنــا :

    حضر الطلاب إلا محمدا ، فإنا نكون قد حكمنا على الطلاب بالحضور ، ولكنا استثنينا (محمدا ) من ذلك الحكم.

    مم يتكون أسلوب الاستثناء ؟

    يتكون
    أسلوب الاستثناء من ( المستثنى منه- أداة الاستثناء – المستثنى نفسه ) ،
    فلو نظرنا في المثال السابق : ( حضر الطلاب إلا محمدا ) لوجدنا أن
    المستثنى منه هو ( الطلاب )، والأداة هي ( إلا) ، والمستثنى هو ( محمدا ).

    إذا وجد المستثنى منه ولم تسبق الجملة بنفي أو نهي أو استفهام
    إنكاري ، وجب نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى ، وإذا وجد وسبق بنفي أو نهي
    أو استفهام إنكاري ،جاز نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى أو إعرابه بدلا من
    المستثنى منه .

    ولكي تعرف أن المستثنى منه موجود في الجملة أم
    غير موجود ، ضع( خطا مائلا) أمام (إلا) ثم اقرئ الجملة قبل ذلك الخط ، فإن
    كان المعنى مفيدا ، كان الكلام تاما بوجود المستثنى منه، وإلا فالكلام
    ناقص ، وعندئذ يعرب ما بعد إلا على حسب موقعه من الإعراب .

    هناك
    أدوات أخرى للاستثناء منها : ( خلا- عدا- حاشا) ، وهذه يمكن أن نعتبرها
    أفعالا فننصب ما بعــدها على أنه مفعول به ، أو نعتبرهاحروف جر ، فنعرب ما
    بعدها اسما مجرورا .

    أما إذا سبقت بـ(ما المصدرية) ، فلا يجوز اعتبارها إلا أفعالا ، وما بعدها مفعول به .

    ( غير – سوى ) ، وهاتان اسمان يأخذان حكم ما بعد (إلا) ، وما بعدهما مجرور على أنه مضاف إليه.

    *أكمل الجمل الآتية بمستثنى مع ضبطه بالشكل :

    – أكلت الفاكهة إلا —–.

    – ما قرأت الكتــاب إلا —–.

    – استمتعنا بالحـفل عــدا ——. .—— استعد المسافرون للسفر غيرَ

    خبر كان و كاد و أخواتهما :

    ما
    أصل خبري كان وكاد وأخواتهما ؟ أصـل كل من خبري كان ، وكاد ، وأخواتهما هو
    خبر المبتدأ ، فهذه أفعال تدخـل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى
    اسمها،وتنصب الخبر ويسمى خبرها . وهذه الأفعال هي : كان – أصبح – ظل –
    أضحى – أمسى – بات – صـار – ليس – زال – برح – فتئ – انفك – دام . كاد –
    كرب – أوشك – عسـى – حـرى – اخلولق – أنشأ – طفق – أخذ – جعل – علق .

    وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية :

    ـ أصبحت مدننا رائعـة .

    – أضحى المسلمون متحــدين .

    – مازال محمـد ابنــه متفوق .

    ـ أمسى الطالب يذاكر دروسـه .

    – كادت السمــاء تمطـــر .

    – عســى المريض أن يشـفى .

    – أخـذ الطالب يذاكر دروسـه .

    لابد أنك لاحظت أن خبر كان وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية ، مع (أنْ) أو بدونها

    وقس على ذلك كله.

    رد

  7. يعطيك العافية يا تولين دائما سباقة الى كل خير

    رد

  8. يعطيك العافية حنونة وانت ايضا سباقة الى كل خير

    رد

  9. 1. المفعول به :

    _ رأيت محمدا .

    _ إياك التسرعَ .

    _ نحن- العربَ -مسالمون .

    2. المفعول لأجله :

    – أصلي طاعة لربي .

    3. المفعول معه :

    – خرجنا وطلوع الشمس .

    4. المفعول المطلق :

    – تعلمت تعلما .

    5. المفعول فيه ( ظرفا الزمان والمكان ) :

    – جلست فوق الكرسي ساعتين .

    6. الحــال :

    – قابلتك مسرورة .

    7. المستثنى :

    – حضرت الطالبات إلا طالبتين .

    8. المنادى :

    – يا مسلما اتق الله .

    – يا طالب العلم اجتهد .

    9.التمييز :

    – حضرت الحفل عشرون طالبة .

    10. اسم إن وأخواتها ولا النافية للجنس :

    – إن محمدا نشيط .

    – لا طالب علم كسول .

    11. خبر كان وكاد وأخواتهما :

    – أصبحنا متحدين .

    – كادت السماء تمطرُ .

    12. توابع المنصوب :

    – رأيت الطالب

    رد

  10. المنصوبات ( توجيهي )
    إعداد الأستاذ : نزيه الصوص التاريخ : 7/11/2010
    ينصب الاسم في سبعة عشر موضعا : المفاعيل ( المفعول به ، المفعول المطلق ، المفعول لأجله ، المفعول فيه ، المفعول معه ، المستثنى ، الحال ، التمييز ، خبر كان خبر كاد ، أو ما و لا أو لات أو إن النافيات ، أو اسم إن أو لا النافية للجنس)
    أولا : المفعول به اسم وقع عليه فعل الفاعل إثباتا أو نفيا ولا تتغير معه صورة الفعل
    كيف نميز بين الفعل اللازم والفعل المتعدي ؟
    1- نصله بضمير يعود على اسم قبله بشرط إلا يكون هذا الاسم ظرفا ولا مصدرا
    فان قبل الضمير كان متعديا نحو : الكتاب قرأته أما الفعل (جلس) المقعد جلسته فلا يستقيم المعنى فهذا الفعل لازم
    2- أن نأتي باسم المفعول من الفعل فان جاء تاما أي غير محتاج إلى جار ومجرور كان الفعل متعديا فالفعل عرف متعد لان اسم المفعول منه معروف نقول الجل معروف فقد اكتمل المعنى دون الحاجة جار ومجرور أما الفعل اعترف فنقول الحق معترف به
    الأفعال المتعدية إلى مفعول
    1- قرأ، سمع ، قدم ، أخرج أفعال متعديه إلى مفعول
    قرأ الطالب درسه ، قدم الوالد هدية إلى ولده ،
    درسه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهي مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
    الأفعال المتعدية إلى مفعولين
    أولا : الأفعال القلبية ( رأى ، علم ، درى ، وجد ، ألفى ،( جعل بمعنى اعتقد ) تعلم ظن ، خال ، زعم ، حجا ، عد ، ( جعل بمعنى حوّل ) ، هبْ )
    هناك ثلاثة افعال تتعدى الى ثلاثة مفاعيل هي ( أخبر ، أعلم ، أرى )
    1- رأيت الجهل عدوّ صاحبه
    2- دريت التكافل بين الناس أساس المجتمع
    3- وجدت الحرب الاهليه أبشع أنواع الحروب
    ثانيا : أفعال الظن والرجحان :
    1- ظن : ظننت الطالب أستاذا
    2- خال : خلت حل المسألة سهلا
    المفعول به
    : هو اسم منصوب يدل على ما وقع عليه فعل الفاعل
    صوره : 1- يأتي اسما صريحا أكل الطفل تفاحة
    2- ضيرا متصلا سأعاقبك على سوء تصرفك
    3- ضميرا منفصلا إياك نعبد
    4- مصدرا مؤولا أحب أن العب ( اللعب )
    5- جملة ” قال : إني عبد الله
    أمثلة إثرائية على المفعول به
    1- مزق التلميذ كتابه
    2- ” إياك نعبد وإياك نستعين ”
    3- أود أن أراك سعيدا
    4- علمت أن زيادا مريض
    5- وجد العلماء الأرض كروية
    6- وهب الله الإنسان العقل
    7- انظر من يطرق الباب
    8- ” ولا تحسبن الذين يبخلون مما آ تاه الله من فضله هو خيرا لهم ” ( خيرا مفعول به ثان )
    9- ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ”
    10 – ” وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا ”
    11- الصلاةِ جامعة ( الصلاة مبتدأ في الرفع ) ( الصلاة مفعول به لفعل محذوف تقديره احضروا وجامعة حال منصوب )
    المفعول المطلق وما ينوب عنه
    : هو مصدر منصوب يذكر بعد فعل من لفظه لتأكيده أو لبيان نوعه أو عدده
    1- ” كلم الله موسى تكليما ”
    2- ضربت المذنب ضربا
    3- مر القطار مرور السحاب
    ينوب عن المفعول المطلق
    1- مرادفه فرحت جذلا
    2- صفته فحت كثيرا
    3- ما يدل على نوعه رجع الجيش القهقرى
    4- ما يدل على عدده دقت الساعة مرة أو مرتين —- الخ
    5- ما يدل على آلته ضربته سوطا ( ضربا بالسوط )
    6- الإشارة إليه قال ذلك القول ( القول ذاك )
    7- ضميره ” فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ”
    8- لفظ كل وبعض مضافتين إلى مصدر أحببته كل الحب ،
    وفقت بعض التوفيق ،
    9- إذا قيل رفقا كان للحلم موضع
    كلمات وردت مفعولا مطلقا
    1- سبحان الله ،معاذ الله ، لبيك ، سعديك ، حنانيك
    2- كلمات مؤلفة من مفعول مطلق محذوف الفعل نحو : حبا وكرامة ، سمعا وطاعة ، شكرا ، عفوا ، رجاء ، سلاما ،
    المفعول لأجله
    اسم منصوب يذكر بيان سبب وقوع الفعل ومن شروط نصبه أن يكون مصدرا قلبيا نحو
    1- أضاءت المدينة احتفالا بعيد الاستقلال
    2- ابتعد عن النار خوفا من أن تحرق ثيابك
    3- جئت للجامعة طلبا للعلم
    4- وقفت إجلالا للمعلم
    5- أنا مجتهد طلبا للتفوق
    6- صه إجلالا للقرآن
    المفعول فيه
    اسم منصوب يتضمن معنى في ويذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه
    إذا لم يكن الاسم الدال على زمان أو مكان يتضمن معنى في يعرب كغيره من الأسماء حسب موقعه
    1- يظهر القمر ليلا ليلا ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
    2- قضيت في الباذان يوما
    3- سرت ميلا
    4- سأزورك يوم الجمعة
    5- تعمل بعض المصانع ليل نهار
    الإعراب
    1- يطول الليل في فصل الشتاء الليل فاعل مرفوع
    2- المؤمن يخشى يوم القيامة يوم مفعول به
    ظروف تكون منصوبة على الظرفية مثل ( فوق ، تحت ، بين ، عند ، حول ، حين ، بعد ، أثناء ، خلال ، طوال .)
    الظروف المبنية ( حيث، أمس ، الآن ، إذا ، أين ، ثَمّ )
    ما ركب من الظرف يكون مبنيا على فتح الجزأين نحو تعمل ليل نهار ظرف مبني على فتح الجزأين في محل نصب ظرف
    المفعول معه
    هو اسم منصوب تالي لواو المصاحبة مسبوقة بجملة ليدل على ما حصل الحدث بمصاحبته بغير قصد إلى إشراكه في حكم ما قبله.(وحكمه النصب )
    1- سرت وشاطئَ البحر
    2- نمت والموسيقى
    3- استيقظت وطلوع الفجر
    4- أنا سائر والرصيف
    المستثنى
    هو اسم منصوب يقع بعد أداة من أدوات الاستثناء ليخالف ما قبلها في الحكم ويسمى الاسم الذي قبل الأداة مستثنى منه
    1- حضر الطلاب إلا محمدا
    2- أثمرت الأشجار إلا واحدة
    3- ما حضر الطلاب غير محمد
    الحال
    اسم نكرة منصوب يبين هيئة الفاعل أو المفعول به حين وقوع الفعل
    يقع الحال في جواب (كيف حدث الفعل )
    نحو : عاد التاجر رابحا ( الحال يبين هيئة الفاعل )
    ذهب الأطفال مسرورين ( الحال يبين هيئة الفاعل )
    شربت الماء صافيا ( الحال يبين هيئة المفعول به )
    لا تأكلوا الطعام حارا ( الحال يبين هيئة المفعول به )
    انتظارك الموعد وحيدا
    قرأت الكتاب متأنيا
    أنا مرتاح واقفا
    حذار من العربي محاربا
    يؤسفني أن يتمزق العرب مختلفين
    لمية موحشا طلل يلوح كأنه خلل
    استشارني حائرا صديقي
    التمييز
    هو كل اسم نكرة يتضمن معنى من لبيان ما قبله (يذكر بعد اسم مبهم أو جملة مبهمة ليفسرها ) وحكمه النصب نحو :
    اشتريت رطلا زيتا ( التمييز يبين الإبهام الموجود في كلمة رطل )
    طاب الهواء مكانا ( التمييز يفسر الإبهام المجود في جملة طاب المكان )
    التمييز نوعان
    1- ما يوضح الغموض في كلمة واحدة (تمييز الذات أو المفرد ) نحو : اشتريت مترا حريرا
    مُمَيّز هذا النوع يكون ملفوظا :
    أ‌- اسم وزن : اشتريت قنطارا قمحا
    ب‌- اسم كيل : هذا لترٌ حليبا
    ت‌- اسم مساحة : زرعت فدانا شعيرا
    ث‌- اسم عدد : في المصنع عشرون عاملا
    2- تمييز النسبة أو تمييز الجملة :هو ما يوضح الغموض الموجود في جملة قبله ( مميز ذا النوع يكون ملحوظا ) ويكون محولا عن أ- مبتدأ :”أنا ا أكثر منك مالا وولدا “( الأصل مالي أكثر من مالك ) ب- فاعل : حسن محمد أدبا ( الاصل حسن أدب محمد
    ت- مفعول به : غرست الأرض شجرا ( الأصل غرست شجر الأرض )
    أمثلة إثرائية
    قال تعالى : ” فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )
    عظم الشهيد مكانا
    قرأت كذا خبرا في الجريدة
    خبر كان و خبر كاد أو إحدى أخواتها واسم أنّ وأخواتها واسم لا النافية للجنس وخبر الحروف العاملة عمل ليس
    ( إنْ /ما / لا/ لات)
    النواسخ والأفعال الناقصة تدخل على المبتدأ والخبر فتنسخ الابتداء أي تزيل وتلغي وتحل محله فتعمل فيهما وتغير حركة إعرابها .
    وسميت ناقصة لأنه عند إسنادها إلى مرفوعها لا يكتمل المعنى إلا بذكر المنصوب بعكس الأفعال التامة
    أمثلة على خبر كان :
    ( كان / أصبح / أضحى/ ظل / أمسى / بات / صار / ليس/ مازال / ماانفك /مافتئ / مادام .)
    1- كان المصباح مضيئا
    2- أضحى التنائي بديلا من تدانينا
    3- أمسى المتهم مضطربا
    4- صار الخشب طاولة
    5- ما انفك أبي مشغولا
    6- ظل الجو حارا
    7- ما فتئ الطفلان نائمين
    8- ظل الحراس مستيقظين
    9- ما الأشجار مثمرةً
    10- لا طالب غائبا
    11- إنْ أحد خيرا من أحد الا بالتقوى
    12- ليس المعلم بغائب
    ( إن وأخواتها /إنّ /أنّ /كأنّ/ لكنّ / ليت /لعل )
    أمثلة
    1- إنّ الخبرَ صحيح
    2- كأنّ الماءَ مرآة
    3- فأصبح بطن مكة مقشعرا كأنّ الأرضَ ليس بها هاشم
    4- الشمس مشرقة لكنّ الجوَ بارد
    5- فيا ليت الشبابَ يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
    6- ” ذالك بأن اللهَ هو الحق ”
    لا النافية للجنس
    1- لا فاعلَ خير مذموم
    2- لا مهملا الواجب متفوق
    3- لا مهملين متفوقون
    4- إن الشباب الذي مجد عواقبه فيه نلذ ولا لذاتَ للشيب
    5- لا حول ولا قوة إلا بالله ( موجود الخبر محذوف)
    6- لات حين مناص
    إعداد الأستاذ نزيه الصوص

    رد

  11. المصادر
    شبكه الاوس التعليميه
    منتديات ياسمين الادبيه

    رد

  12. المحاضرة الثامنة و الأربعون

    ثانيًا : المفعول لأجله

    س – ما هو المفعول لأجله ؟
    هو مصدر منصوب يبين سبب حدوث الفعل والمقصود بالمصدر : ( أنه اسم مأخوذ من حروف الفعل ليدل على الحدث بدون زمن ) .

    مثل :
    الفعل : المصدر
    أكرم : إكرامًا
    أحسن : إحسانًا
    احترم : احترامًا

    أمثلة على المفعول لأجله :
    ( وقفت احترامًا لوالدي – ذاكرت رغبةً في التفوق – نمت طلبًا للراحة – سافر أخي أملاً في الحصول على عمل ) .

    ملحوظة :
    يكون المفعول لأجله إجابة على سؤالٍ أداتُه ( لماذا ) ، فإذا قلت : لماذا وقفت ؟ كانت الإجابة احترامًا لوالدي ، وإذا قلت : لماذا ذاكرت ؟ كانت الإجابة رغبة في التفوق . وهكذا…. .

    ********

    ثالثاً : المفعول فيه

    وهو الظرف ( والظروف نوعان ) :

    1- ظرف المكان : وهو اسم منصوب يبين مكان وقوع الفعل ، مثل : ( فوق – تحت – عند – بين – خلف – وراء – أمام – يمينًا – يسارًا )
    أمثلة : ( وقف المعلم بين الطلاب عند باب المدرسة يمين الداخل يسار الخارج )

    *الكلمات : ( بين – عند – يمين – يسار ) كلها ظروف مكان .

    ملحوظة : إذا لم ينوّن الظرف يكون ما بعده مضافًا إليه مجروراً ، كما في الكلمات الواردة في الأمثلة السابقة : ( الطلاب – المدرسة – الداخل – الخارج ) .

    2- ظرف الزمان : وهو أسم منصوب يبين زمان وقوع الفعل ، مثل : ( يومًا – شهرًا – دقيقةً – لحظةً – ليلةً ) .
    أمثلة ذاكرت ليلة ، ولعبتُ يومًا، سأسافر إلى الإسكندرية صيفًا ، وإلى جدة شتاءً ) .

    * الكلمات : ( ليلة – يومًا – صيفًا – شتاءً ) كلها ظروف زمان .

    ملحوظة : يميز بين ظرفي الزمان والمكان إذا كانا مضافين بما يضاف إليهما ،
    فإذا قلت : ( سأقابلك بين الظهر والعصر ) فكلمة ( بين ) هنا ظرف زمان .
    وإذا قلت : (سأقابلك بين الملاعب ) فكلمة ( بين ) هنا ظرف مكان .

    • ظرف الزمان يكون مختصًّا ومبهمًا ، والمقصود بالمختص أنه يدل على زمان معين ، وذلك بالوصف كما في : ذاكرت وقتًا طويلاً ، أوبالإضافة كما في : سأسافر يوم الجمعة ، أو بالعدد كما فى : ذاكرت أسبوعين أو بالتعريف كما في : قابلتُها اليومَ .

    – بالإضافة إلى أن الظرف المختص يصلح أن يقع ظرفًا وغير ظرف فنقول : سأسافر الشهرَ القادم ، ( الشهر ) ظرف زمان منصوب / ونقول : الشهرُ القادمُ موعدُ سفري ، ( الشهر ) مبتدأ مرفوع .
    والمقصود بالمبهم : أنه يدل على زمان غير معين ، وذلك بأن يأتي غير موصوف ولا مضاف ولا معرف وغير دالًّ على عدد ، كما في : ( جلست لحظة ووقفت زمنًا )

    • أما ظرف المكان فلا يأتي إلا مبهمًا ، مثل : ( وقفت أمام الباب تحت الشمس / مشيت مِيلاً ) .

    • إذا لم تحدد الكلمة زمان حدوث الفعل فهي ليست ظرف زمان ، كما في قوله تعالى : ” إن يومًا عند ربك …” فكلمة ( يومًا ) هنا : اسم إن منصوب إذ ليس في هذه الجملة فعل تبين كلمة ( يومًا ) زمان حدوثه .

    • إذا سبق الظرف حرف جَرًّ جُرّ به إذا كان مضافًا ، كما في قوله تعالى : ” فويلٌ للذين يكتُبون الكتابَ بأيديهِم ثُمَّ يقولونَ هذا من عندِ الله ” . { 79 البقرة } .
    وقوله تعالى ” ومن قبلِ صلاة الفجر ” . { 58 النور } .

    • أما إذا لم يُضف ولم تكن هناك نية إضافة يُبنى على الضم كما في قوله تعالى : ” لله الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ ” { 25 البقرة } .
    وقوله تعالى ” هذا الذي رُزِقنا من قبلُ ” { 4 الروم } .

    • هناك بعض الظروف تكون مبنية ، مثل : ( أمسِ – حيثُ – الآنَ ) .
    أمسِ : ظرف زمان مبني على الكسر .
    حيثُ : ظرف مبهم مبني على الضم ( معنى مبهم أن ما بعده هو الذى يوضحه ) .
    الآن : ظرف زمان مبني على الفتح .

    رد

  13. مس امنة مرسي على اهتمامك في انا وحنان والجميع
    شكرا على اهتمامك فينا

    رد

  14. القسم الثاني:

    ظرف الزمان، وظرف المكان (المفعول فيه)

    الظرف: اسم
    منصوب،
    يقع الحدَث فيه، فيكون كالوعاء له؛ ثم إن دلّ على زمان، سُمّي: [ظرف
    زمان]، أو على مكان، سُمّي: [ظرف مكان]؛ مثال الأول: [سافرت يومَ العطلة]،
    ومثال الثاني: [جلست تحتَ الشجرة].

    مِن ظروف الزمان: [حين – صباح – ظُهر – ساعة – سنة – أمس…].

    ومِن ظروف المكان: [فوق – تحت – أمام – وراء – حيث – دون…].

    ملاحظة:

    إذا لم يُستعمل الظرف وعاءً للحدث، بل استعمل كما تستعمل سائر الأسماء،
    أُعرِب على حسب موقعه مِن العبارة كسائر الأسماء: فاعلاً أو مفعولاً، أو
    مبتدأً أو خبراً… ويقال له عند ذلك اصطلاحاً: [ظرف متصرف]، نحو: [أقبل
    يومُ العيد] (فاعل). [أُحِبّ يومَ العيد] (مفعول به). [يومُ العيد بهيجٌ]
    (مبتدأ)… ¨ يحتاج الظرف إلى متَعَلَّق يتعلَّق به، وإلاّ كان لغواً.

    ألِف العربي الاختصار والإيجاز في استعمال الظروف في مواضع من كلامه، حتى غدت هذه الاستعمالات قواعد قياسية في كتب النحو واللغة.

    وعلى ذلك:

    – يحذِف العربيُّ الظرفَ ويجتزئ بصفته، فيقول مثلاً: [صبرت طويلاً = صبرت زمناً طويلاً].

    – ويحذفه ويجتزئ بالمصدر الذي يكون بعده، فيقول: [سافرتُ طلوعَ الشمس = سافرت وقتَ طلوع الشمس].

    – ويحذفه ويجتزئ بعَدَدِه، فيقول مثلاً: [صُمْتُ عشرين يوماً = صُمْتُ زمناً مدته عشرون يوماً].

    مسائل أربع:

    1- إذا أُشير إلى الظرف، نحو: [سهرت هذه الليلة]، عُدّ اسم الإشارة هو الظرف.

    2-
    إذا أريد من الظرف كليّةٌ أو بعضيةٌ، نحو: [سهرت كلَّ الليل، نمت بعض
    الليل، كتبت نصفَ ساعة، قرأت ربعَ ساعة…]، عُدَّ اللفظُ الكليّ أو
    البعضيّ هو الظرف.

    3- مِن الظروف ما هو مبنيّ، نحو: [إذا – متى – أيّانَ – إذ – أمسِ – الآنَ – مذْ – منذُ – قطُّ – بينا
    – بينما – ريثما – لمّا – حيث – هنا – ثَمَّ – أيْنَ – أنّى – لدُنْ – لدى…].

    4- [قبل وبعد] و[الجهات الستّ]: يمين، فوق، تحت، أمام (ومثلها قُدّام)،
    وراء (ومثلها خلف)، يسار (ومثلها شِمال)، تُبنى على الضمّ إذا قُطعت عن الإضافة.
    تقول
    مثلاً: [سافرت قبلَ الفجرِ، ووقفت قدّامَ الطاولةِ]، فإذا قُطع الظرف عن
    الإضافة بُني على الضم فقيل: [سافرت قبلُ – وقفت قدّامُ].

    مثال:

    “الليل فسبِّحهُ وإدبارَ النجوم” [ (الطور 52/49)

    [إدبارَ]:
    ظرف زمان منصوب، متعلّق بـ [سبِّح]. وهو مصدرُ [أدبَرَ – يُدْبِر].
    والأصل: سبِّحه وقت إدبار النجوم، أي وقت غروبها، ولكن الآية جرت على
    سَنَن العرب في الإيجاز، فحذفت الظرف واجتزأت بالمصدر.

    · قال يزيد بن الصَّعِق، ويعزى لغيره:

    فساغ ليَ الشرابُ وكنتُ قبلاً أكاد أَغَصُّ بالماء الفُراتِ

    [قبلاً]:
    ظرف زمان منصوب، والشاعر بنصبه له وتنوينه، قد أشعر القارئ أنْ ليس بعد
    هذا الظرف مضاف إليه محذوف. إذ لو كان بعده مضاف إليه محذوف، وكان الأصل
    قبل الحذف هو مثلاً: [وكنت قبل كذا أكاد…]، لقال: [وكنت قبلُ]، فيُبنى
    الظرف في هذه الحال على الضم. وهو ما نبّهنا عليه في البحث إذ قلنا: [إذا
    قُطع الظرف عن الإضافة بُني على الضمّ].

    قال الشاعر :

    لَعَنَ الإلهُ تَعِلَّةَ ابنَ مسافرٍ لَعْناً يُشَنُّ عليه مِنْ قُدّامُ

    [قدّامُ]:
    ظرف، والظرف إذا قُطِع عن الإضافة (أي: حُذِف المضاف إليه بعده)، يُبنى
    على الضمّ، وذلك ما فعله الشاعر إذ قال: [من قدامُ]، وهو ما نوّهنا به في
    البحث إذ قلنا: [إذا قُطِع الظرف (قبل وبعد والجهات الست) عن الإضافة
    بُنِيَ على الضمّ].

    قال الشاعر :

    اليوم أعلمُ ما يجيء بهِ ومضى بفضل قضائه أمسِ

    [أمسِ]:
    اسم يدلّ على الزمان. ويبنى على الكسر، إذا أريد به اليوم الذي قبل يومك
    الذي أنت فيه. ولم يُستعمل في البيت ظرفَ زمان، يقع فيه الحدث فيكون وعاءً
    له، بل استعمل كما تُستعمل سائر الأسماء، فهو هاهنا فاعل لفعل: [مضى].
    وهذا معنى قولهم: [ظرف متصرف].

    ومنه قول المعريّ:

    أمسِ الذي مرّ على قربه يعجز أهل الأرض عن ردّهِ

    فكلمة:
    [أمسِ]،
    في البيت، استُعملت استعمال ظرفٍ متصرف، يُعرب على حسب موقعه من العبارة
    كسائر الأسماء. فهي هنا: اسمٌ مبني على الكسر، في محل رفع مبتدأ، خبره
    جملة [يعجز أهل الأرض عن ردّه].

    قال عبد الله بن الدمينة :

    أَحقّاً عبادَ اللهِ أنْ لستُ صادراً ولا وارداً إلاّ عليَّ رقيبُ

    قوله:
    [أحقاً…
    أنْ لست…] تركيب عربي فصيح، يُستَعمل كما جاء، بدون تغيير ولا تبديل.
    تقول: أحقّاً أنك منطلق، أحقّاً أنك مسافر، أحقّاً أنّ الأمر الفلاني
    سيحدث…

    ولقد زعمت كتب الصناعة، زعماً يفتقر إلى منطق محكَم، أنّ
    [حقّاً] منصوب على الظرفية الزمانية؛ والأقرب إلى المنطق اعتدادُه منصوباً
    على نزع الخافض، وأن الأصل: [أفي حقٍّ]. ونوجّه النظر، إلى أن التركيب هو
    هو، لا يتغير في كل حال. وإنما الذي يتغير هو الإعراب. وما أهون أن يختلف
    الإعراب ويسلم التركيب.

    ومثل ذلك قول المفضَّل النُّكري :

    أَحقّاً أنّ جيرتنا استقلّوا فنيَّتُنا ونيَّتُهمْ فريقُ

    المفعول معه

    المفعول معه: اسم فضل منصوب، قبله واوٌ بمعنى [مع] للمصاحبة (لا للعطف والمشاركة) مسبوقة بجملة، نحو: [مشى خالدٌ والجدارَ].

    حُكمان:

    1-
    إذا كان الفعل مما يقع مِن متعدِّد، نحو: [تصافح وتشاجر وتشارك وتحاور…]
    امتنع النصب على المعيّة، وصحّ العطف، نحو: [تصافح خالدٌ وسعيدٌ، وتشاجر
    زهيرٌ وعليٌّ…].

    2- إذا احتمل المعنى: المشاركة والمصاحبة، جاز
    وجهان تبعاً للمعنى المراد: العطف للمشاركة، نحو: [طلع القمرُ والنجمُ]،
    والنصب على المعيّة للمصاحبة، نحو: [طلع القمرُ والنجمَ]

    تراكيب مِن تراثنا اللغوي:

    جاء عن العرب، بعد [كيف] و[ما] الاستفهاميّتين، صنفان من الاستعمال، تعالجهما كتب الصناعة في بحث المفعول معه وهما:

    الأول
    قولهم: [كيف أنت وخالدٌ] أو [خالداً]، ومثله طِبقاً: [ما أنت وخالدٌ] أو
    [خالداً]، بالرفع والنصب، إذا كان قبل الواو ضمير منفصل.

    والثاني قولهم: [ما لك وخالداً] بالنصب فقط، إذا كان قبل الواو ضمير متصل.

    وبتعبير
    تقعيديّ نقول: بعد [كيف] و[ما] الاستفهاميتين: يجوز الرفع والنصب إذا سبق
    الواوَ ضمير منفصل، وأما إذا سبقها ضمير متصل، فليس إلا النصب.

    نماذج فصيحة من المفعول معه

    قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط، يُحَرّض معاوية على قتال عليٍّ كرّم الله وجهه:

    فإنّكَ والكتابَ إلى عليٍّ كدابغةٍ وقد حَلِمَ الأديمُ

    [والكتابَ]:
    ليس [الكتاب] في البيت، مفعولاً معه. وذلك أنّ مِن شروط نصبِ الاسم على
    المعيّة، أنْ تسبق الواوَ جملةٌ. وهو شرط لم يتحقق في البيت. بل انتصابه
    بالعطف على اسم [إنَّ] المنصوب، وهو الكاف. ولهذا نظائر كثيرة جدّاً، منها
    على سبيل المثال، قولُ كثير عزة:

    فكونوا أنتمُ وبَنِي أَبِيكمْ مكانَ الكُلْيَتَيْنِ مِنَ الطِّحالِ

    [وبني]:
    الواو بمعنى [مع]، والاسم بعدها منصوب على أنه مفعولٌ معه (وإن كانت
    الجملة قبل الواو لم تتمّ) والشاعر لم يرفعْه بالعطف على اسم [كان]
    المرفوع، وهو واو الجماعة، أي لم يقل: [وبنو أبيكمْ]، لأنّ الرفع يُفسِد
    المعنى المراد. إذ يكون عند ذلك: [كونوا أنتم ولْيكنْ معكم بنو أبيكم
    أيضاً، في مكان الكليتين…]. وهذا غير مراد. وإنما المراد أمرُه لهم، أن
    يكونوا في صحبة بني أبيهم،كالكليتين من الطحال. ولذلك نصَب [بني] على
    المعية. والمسألة في البيت تستحق التأمّل.

    يقال في العربية:

    [أجمِعوا أمرَكم] أي: اِعزموا على أمر، ولا يقال: أجمِعوا لشركاءَ، لأنّ
    فعل [أجمع] لاينصب مفعولاً به من الأشخاص والأعيان، ومَن أراد جمع الشركاء
    أو غيرهم مِن الأشخاص والأعيان قال مثلاً: [اِجمَعوا الناسَ] لا [أَجمِعوا
    الناسَ]. فبين [جَمَعَ] و[أَجْمَعَ] فرقٌ، مَن أغفله أفسَد المعنى.

    قال الشاعر يذكرُ إطعامه ناقتَه بعد رحلته عليها: ‍‍

    لمَّا حَطَطْتُ الرَّحلَ عنها وارِداْ علَفْتُها تِبْناً وماءً بارداْ

    [وماءً]:
    كلمة [ماء]، لا يصحّ أن تكون معطوفة على [تبناً]، لأنّ الناقة تُعلَف
    تبناً، ولا تُعلَف تبناً وماءً، إذ الماء لا يكون علفاً. ولا يصحّ أيضاً
    أن تكون منصوبةً على المعية، لأنّ المعيّة تقتضي المصاحبة في الزمان،
    والناقة لا تشرب الماء وتأكل التبن في وقت واحد.

    [ما لك والتلدّدَ]:
    [ما] استفهامية، والواو – كما ترى – مسبوقة بضمير متّصل هو الكاف، وفي هذه الحال يتعيّن النصب وجوباً: [التلدّدَ].

    هذا، واستعمال الرفع والنصب بعد [ما] الاستفهامية كثير في كلامهم، نورد مِنه النموذجين التاليين، لمزيد استئناس:

    فمِن النصب قول الشاعر:

    ما أنتَ والسيْرَ في مَتْلَفٍ (يريد بالمتلف: القفْر)

    ومن الرفع قوله:

    ما أنت – وَيْبَ أبيك – والفخْرُ (ويب = ويح)

    الحال :

    لم سميت الحال بهذا الاسم ؟ لأنها تبين حال وهيئة صاحبها وقت وقوع الفعل . وهي إجابة عن سؤال مؤداه : كيف .. ؟ وبمعنى في حال كذا .

    الحال : وصف منصوب يبين هيئة ما قبله وقت وقوع الفعل ، ويجوز حذفه دون أن يختل المعنى .

    مثل : جاء محمد مستبشرا ،

    ضربت فاطمة مخطئة ،

    سلمت على زينب واقفة ،

    شاهدنا المباراة جالسين أمام التلفاز ،

    لا تطلب العلم خاملا ، بل اطلبه مجدا ،

    لا خير في العلم محطما للقيم .

    *لابد
    أنك لاحظت في الأمثلة السابقة أن الكلمات : ( مستبشرا – مخطئة – واقفة –
    جالسين – خاملا – مجد – محطما ) قد بينت حالة وهيئة صاحبها وصاحب هذه
    الحال على التوالي محمد- فاطمة- زينب- نا الفاعلين- ضمير الغائب : هو-
    ضمير الغائب :هو- العلم ) ، والحال دائما منصوبة ، وصاحبها في الغالب
    معرفة ، مرفوع أو منصوب أو مجرور .

    حدد الحال وصاحبها في الأمثلة التالية – إن وجدت*

    – يؤدي الفلاح عمله مخلصا .

    – سمعت خبرا سارا اليوم .

    – سلمت على أختك صاعدة نازلا .

    – أحب الماء مثلجا .

    – أدِّ عملك مخلصا يثبك الله متفضلا .

    حول النعت إلى حال في الجمل الآتية *

    – قرأت قصة شيقة .

    – ضربني أخوك المتسرع .

    – أحب الطعام المسلوق .

    – لا خير في الرزق الحرام.

    – لازمي الصديقة الوفية .

    – شاهدت البلبل المغرد .

    التمييز :

    لم
    سمي التمييز بهذا الاسم ؟ لأنه يميز ويوضح ويفسر شيئا مبهما ؛ فإذا قلنا (
    اشتريت عشرين ) فهل هذه الجملة واضحة أم أنها تحتاج إلى مميز أو مفسر ،
    كأن نقول اشتريت عشرين جائزة مثلا ؟ التمييز : اسم نكرة بمعنى من ، مبين
    لإبهام اسم أو نسبة .

    والاسم المبهم أربعة أنواع

    * 1 -العدد : نحو : حضر الحفل تسعون مدعوا .

    2 – المقدار ( مساحة أو كيل أو وزن) : نحو : اشتريت مترا قماشا ، وقدحين شعيرا ، و أوقيتين ذهبا.

    3
    – ما يشبه المقدار : نحو : ( ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ، ( ولو جئنا
    بمثله مددا ) 4 – ما كان فرعا للتمييز : نحو : اشتريت خاتما حديدا.

    *والنسبة المبهمة نوعان : نسبة الفعل للفاعل نحو اشتعل الرأس شيبا ) ونسبة الفعل للمفعول نحو : (وفجرنا الأرض عيونا ) .

    يجوز
    ( في تمييز الاسم فقط ) جـر التمييز بالإضافة ، إلا إذا كان المميز عددا
    محصورا بين ( 11-99 ) فيجب نصبه ويجوز جره بحرف الجر ( من ) مطلقا .

    ولا يجوز في تمييز النسبة إلا النصب خلافا لبعض الأمثلة النادرة .

    *حدد التمييز في الجمل الآتية :

    – نستهلك ثلاثة عشر قنطارا قمحا كل عامين .

    – اشتريت كيلو غرامين فاكهة ولترين زيتا .

    – قال تعالى : ( إني رأيت أحد عشر كوكبا) .

    – يقول الطماع : ليت لي ملء الأرض ذهبا

    المستثنى :

    لم سمي المستثنى بهذا الاسم ؟ لأنه استَثني من حكم ما قبله ، فإذا قلنــا :

    حضر الطلاب إلا محمدا ، فإنا نكون قد حكمنا على الطلاب بالحضور ، ولكنا استثنينا (محمدا ) من ذلك الحكم.

    مم يتكون أسلوب الاستثناء ؟

    يتكون
    أسلوب الاستثناء من ( المستثنى منه- أداة الاستثناء – المستثنى نفسه ) ،
    فلو نظرنا في المثال السابق : ( حضر الطلاب إلا محمدا ) لوجدنا أن
    المستثنى منه هو ( الطلاب )، والأداة هي ( إلا) ، والمستثنى هو ( محمدا ).

    إذا وجد المستثنى منه ولم تسبق الجملة بنفي أو نهي أو استفهام
    إنكاري ، وجب نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى ، وإذا وجد وسبق بنفي أو نهي
    أو استفهام إنكاري ،جاز نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى أو إعرابه بدلا من
    المستثنى منه .

    ولكي تعرف أن المستثنى منه موجود في الجملة أم
    غير موجود ، ضع( خطا مائلا) أمام (إلا) ثم اقرئ الجملة قبل ذلك الخط ، فإن
    كان المعنى مفيدا ، كان الكلام تاما بوجود المستثنى منه، وإلا فالكلام
    ناقص ، وعندئذ يعرب ما بعد إلا على حسب موقعه من الإعراب .

    هناك
    أدوات أخرى للاستثناء منها : ( خلا- عدا- حاشا) ، وهذه يمكن أن نعتبرها
    أفعالا فننصب ما بعــدها على أنه مفعول به ، أو نعتبرهاحروف جر ، فنعرب ما
    بعدها اسما مجرورا .

    أما إذا سبقت بـ(ما المصدرية) ، فلا يجوز اعتبارها إلا أفعالا ، وما بعدها مفعول به .

    ( غير – سوى ) ، وهاتان اسمان يأخذان حكم ما بعد (إلا) ، وما بعدهما مجرور على أنه مضاف إليه.

    *أكمل الجمل الآتية بمستثنى مع ضبطه بالشكل :

    – أكلت الفاكهة إلا —–.

    – ما قرأت الكتــاب إلا —–.

    – استمتعنا بالحـفل عــدا ——. .—— استعد المسافرون للسفر غيرَ

    خبر كان و كاد و أخواتهما :

    ما
    أصل خبري كان وكاد وأخواتهما ؟ أصـل كل من خبري كان ، وكاد ، وأخواتهما هو
    خبر المبتدأ ، فهذه أفعال تدخـل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى
    اسمها،وتنصب الخبر ويسمى خبرها . وهذه الأفعال هي : كان – أصبح – ظل –
    أضحى – أمسى – بات – صـار – ليس – زال – برح – فتئ – انفك – دام . كاد –
    كرب – أوشك – عسـى – حـرى – اخلولق – أنشأ – طفق – أخذ – جعل – علق .

    وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية :

    ـ أصبحت مدننا رائعـة .

    – أضحى المسلمون متحــدين .

    – مازال محمـد ابنــه متفوق .

    ـ أمسى الطالب يذاكر دروسـه .

    – كادت السمــاء تمطـــر .

    – عســى المريض أن يشـفى .

    – أخـذ الطالب يذاكر دروسـه .

    لابد أنك لاحظت أن خبر كان وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية ، مع (أنْ) أو بدونها

    رد

  15. المنصوبات من الأسماء

    ——————————————————————————–

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نتعرف عن كثب على المنصوبات من الأسماء
    . المفعول به :
    كيف نحدد المفعول به ؟ لتحديد المفعول به ، اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي المفعول به الفعل .

    لاحظ الأمثلة الآتية، ثم بين المفعول به إن وجد:
    – كتب الولد الدرس .
    – حدثني جدي .
    – أكلت اليوم التفاح .
    – تعلمت في الصغر أحكام التلاوة .
    – جاء عليٌ مبتهجا .
    – أدي يا جندي واجبك بإخلاص .
    – من يزرع الشـوك يجني الجــراح .
    – لقنت أخاك القراءة والكتابـة .
    -( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقــه من حيث لا يحتسب) .
    اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي فُعِل به ؟
    الذي وقع عليه الفـعل في بعض الجــمل السابقــة بالترتيب : ـ الدرس – ياء المتكلم في (حدثني )- التفاح- أحكــام – واجب – الشوك – الجراح – أخاك – القراءة- الله – مخرجا – الهاء في ( يرزقه ) .

    قاعدة الضمائر المتصلة :

    أ. الضمائر مع الأسماء :

    كل الضمائر مع الأسـماء- والظروف أسماء – تعرب : ضميرا مبنيا في محل جر مضاف إليه : في مثل : كتاب – كتابك – كتابي – كتابكم ـ كتابكن – كتابـها – كتابـه ـ كتابهم – عندهن .. إلخ .

    ب. الضمائر مع الأفعال:

    -1 ضمائر تعرب فاعلا(أو نائب فاعل) :
    وهي ستة ضمائر: تاء الفاعل -نا الفاعلين – ألف الاثنين- واو الجماعة – نون النسوة- ياء المخاطبة . في نحو : ضربتُ – ضربْنا – يضربان – اضربوا – اضربْن – اضربـي.

    -2 ضمائر تعرب مفعولا به :
    وهي أربعـة ضمائر مجموعة في كلمة: (هناكي ) ، وهي : الهاء و الكاف بجميع صورهما ، ياء المتكلم ، نا الدالة على الفاعل. ولابد من التفريق بين (ياء المخاطبة)وبين(ياء المتكلم) ، وكذلك بين (نا الفاعلين ) وبين (نا المفعولين ) . ومن أمثلة ذلك : ضَرَبَه- ضَرَبَها- ضَرَبك-ضَرَبَكن- ضَرَبَنـي- ضَرَبَنا. * لاحظ الفرق بين ( نا ) الأولى والثانية في المثال التالي : ضربَنا محمدٌ وضربْناه .

    ج. الضمائر مع النواسخ :
    كل ضمير يتصل بالناسخ حرفا كان أو فعلا يعرب {ضميرا مبنيا في محل ( رفع / نصب) اسم لهذا الناسخ } نحو : كنتن ، إنكن .

    د. الضمائر مع الحروف :
    عندما تتصل الضمائر بحروف الجر تعرب : { ضميرا مبنيا في محل جر } . نحو : عليكم – بنا – فينا – لكما ..

    2. المفعول فيه (الظرف) :
    لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ سمي هذا المفعول المفعول فيه ؛ لتضمنه معنى ” في ” ، وسمي ظرفا تشبيها له بالظرف ، بمعنى أن هناك شيئا في داخل شئ آخر.
    وهو : اسم منصوب يدل على زمان أو مكان ، متضمن معنى (في) .
    مثل : جئت صباحا ، وجلست وسط الأزهار .
    فكلمة ( صباحـا ) تدل على زمن معروف ، وتتضمن معنى ( في) فيمكن أن أقول : جئت في الصباح ، وكلمة (وسط) تدل على مكان معروف ، وتتضمن معنى ( في ) فيمكن أن أقول : وجلست في وسط الأزهار .
    الظرف نوعان : متصرف ، وغير متصرف .
    1 – فالمتصرف : لا يلزم النصب على الظرفية ، بل يتركها إلى حالات الإعراب الأخرى : فمثلا كلمة ( الليلة ) : لو قلنا : جئنا الليلة ، أعربت ظرفا ، ولو قلنا : الليلة جميلة ، أعربت مبتدأ ، ولو قلنا : سعدنا بالليلة الماضية ، أعربت اسما مجرورا ، .. وهكذا .
    2 – وغير المتصرف : فهذا لا يستعمل إلا ظرفا وإن خرج عن الظرفية فليس له إلا الجر بحرف الجر ( من) أو (إلى) ، ومن هذه الظروف : قبل – بعد – عند …

    3. المفعول معه :
    لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ لأنه يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) ، مسبوقة بجملة فيها فعل أو ما يشـبه الفعـل -كاسم الفاعل – تدل هــذه الواو على اقتران الاسم الذي بعدها باسم أو ضمير قبلها في زمن حصول الحدث .

    المفعول معه: اسم يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) تالية لجملة ذات فعل أو ما يشبه الفعل .
    مثل : سر وهذا الطريقَ تصل إلى المسجد العتيق .

    فالمعنى : سر مع هذا الطريق .

    ومثاله كذلك : استيقظنا وطلوع الفجر .

    فالمعنى : استيقظنا مع طلوع الفجر .

    ومثاله : اتركْ الناقة وولدها يرضعْ منها .

    فالمعنى : اترك الناقة مع ولدها .

    فلعلك لاحظت أن(الواو) يمكن أن تستبدل بـ(مع) دون أن يختل المعنى .

    بين المفعول معه في الأمثلة الآتية .

    – إن وجد- :

    ـ .سافرت ومحمدا إلى مصر بالطائرة

    – .ذاكرت دروسي ومحمد يلعب

    – .سرنا والنيل في نزهة خلوية

    – .جلسنا والطالبات يكرمن

    – .تعلمت وشيخي أحكام التجويد

    – .استيقظنا والفجر قد طلع

    – .جئت وزميلي مشيا

    – .الحاسوب متروك والمهندس

    4. المفعول لأجله :
    وهو : مصدر يدل على سبب حدوث ما قبله ويشارك فعله في وقته وفاعله .

    لم سمي المفعول لأجله بهذا الاسم ؟ لأنه يبين سبب حدوث الفعل ، فهو إجابة عن سؤال معناه : لِمَ فُعل الفعل ؟ أو ما الداعي منه ؟ مثل :

    – وبختك تأديبا لك .

    – نصلي تقربا إلى الله .

    – وقوله تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق)

    – ألتحق بعملي مبكرا حبا في العمل .

    أحث أصدقائي على المثابرة و الكد حرصا مني على مستقبلهم ـ .

    * لو أنك سألت نفسك السؤال السابق ، لوجدت أن كلا من ( تأديبا- تقربا- خشية- حبا- حرصا) قد بينت سبب حدوث الفعل قبلها .

    * بين المفعول لأجله في الأمثلة الآتية- إن وجد- :

    – زرت من قاطعني عملا بالهدي النبوي .

    – أتابع إرشادات المرور رغبة السلامة .

    – إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه .

    – لا أنير في بيتي مصابيح كثيرة ترشيدا للاستهلاك.

    – لا تكثر من الكلام خشية الزلل .

    -تكرم الجامعة الطلبة المتفوقين تشجيعا لهم .

    – تعبت اليوم أملا في الراحة غدا .

    5. المفعول المطلق :
    وهو : اسم يؤكد عامله أو يبين نوعه أو عدده ، وأكثر ما يكون المفعول المطلق مصدرا.

    مثل : ضربتك ضـربا ، ضربتك ضـربا قاسيا – ضربتك ضربتين .

    وقد يكون الغرض منه الأمور الثلاثة معا ، في نحو:

    ضربتك ضربتين قاسيتين.

    – بين المفعول المطلق ونوعه فيما يلي :

    أجابت فاطمة السؤال إجابة جيدة ، فأثنى عليها المدرس ثناء ،وصفقت لها الطالبات تصفيقتين .

    – أنشد الشاعر قصيدته إنشادا رائعا ، فطُلب منه أن ينشدها إنشادين .

    – ينوب عن المصدر المحذوف في باب المفعول المطلق بعض الأشياء ، من ذلك : ـ صفة المصــدر ، مثل : تأدبت أحسـن التأدب .

    – مرادف المصــدر ، مثل : جلست قعودا طويلا .

    – العـدد الدال على المصدر: ضربته أربعين ضربة – .

    نوع المصدر: جلست القرفصاء ، ورجعت القهقرى .

    – لفظتا : كل وبعض بشرط الإضافة لمثل المصدر المحذوف: تسرعت بعض التسرع أو كلَّ التسرع ومن الألفاظ التي تعرب نائبا عن المفعول المطلق:

    مرة – مرتين – مرارا – جدا – تارة – طورا – جزافا وهناك كلمات تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف :

    مثل:حقا – عفوا – شكرا – مهلا – بُعدا – تعسا -مثلا -أيضا

    6. اسما : (إن و لا النافية للجنس :

    ما أصل اسمي ( إن ولا النافية للجنس ) ؟ أصـل كل من اسمي إن وأخواتها ، ولا النافية للجنس هو المبتدأ ، فهذه حـروف تدخـل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها ، وترفع الخبر ويسمى خبرها .

    وهذه الحروف هي : – إن – أن – كأن – لكن – ليت- لعل .

    – لا النافية للجنس .

    وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية :

    – إن في القـرآن حكما كثيرة .

    – علمت أن جامعة القرويين رائدة .

    – لعل محمـدا ابنــه يشفى .

    – ليت السماء تمطـر ذهبــا.

    – لا مؤمن غشــــــاش .

    لا طالب علم يهمل دروسـه .

    – لا طــالب علم مقصــر .

    لعلك لاحظت أن اسم (لا) النافية للجنس لا يأتي إلا نكرة ، مفردا ، ومضافا ، وشبيها بالمضاف

    7. خبر كان و كاد و أخواتهما :
    ما أصل خبري كان وكاد وأخواتهما ؟ أصـل كل من خبري كان ، وكاد ، وأخواتهما هو خبر المبتدأ ، فهذه أفعال تدخـل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها،وتنصب الخبر ويسمى خبرها . وهذه الأفعال هي : كان – أصبح – ظل – أضحى – أمسى – بات – صـار – ليس – زال – برح – فتئ – انفك – دام . كاد – كرب – أوشك – عسـى – حـرى – اخلولق – أنشأ – طفق – أخذ – جعل – علق .

    وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية :

    ـ أصبحت مدننا رائعـة .

    – أضحى المسلمون متحــدين .

    – مازال محمـد ابنــه متفوق .

    ـ أمسى الطالب يذاكر دروسـه .

    – كادت السمــاء تمطـــر .

    – عســى المريض أن يشـفى .

    – أخـذ الطالب يذاكر دروسـه .

    لابد أنك لاحظت أن خبر كاد وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية ، مع (أنْ) أو بدونها .

    8. الحال :
    لم سميت الحال بهذا الاسم ؟ لأنها تبين حال وهيئة صاحبها وقت وقوع الفعل .

    وهي إجابة عن سؤال مؤداه : كيف .. ؟ وبمعنى في حال كذا .

    الحال : وصف منصوب يبين هيئة ما قبله وقت وقوع الفعل ، ويجوز حذفه دون أن يختل المعنى .

    مثل : جاء محمد مستبشرا ،

    ضربت فاطمة مخطئة ،

    سلمت على زينب واقفة ،

    شاهدنا المباراة جالسين أمام التلفاز ،

    لا تطلب العلم خاملا ،

    بل اطلبه مجدا ،

    لا خير في العلم محطما للقيم .

    *لابد أنك لاحظت في الأمثلة السابقة أن الكلمات : ( مستبشرا – مخطئة – واقفة – جالسين – خاملا – مجد – محطما ) قد بينت حالة وهيئة صاحبها وصاحب هذه الحال على التوالي محمد- فاطمة- زينب- نا الفاعلين- ضمير الغائب : هو- ضمير الغائب :هو- العلم ) ، والحال دائما منصوبة ، وصاحبها في الغالب معرفة ، مرفوع أو منصوب أو مجرور .

    :حدد الحال وصاحبها في الأمثلة التالية – إن وجدت* – يؤدي الفلاح عمله مخلصا .

    – سمعت خبرا سارا اليوم .

    – سلمت على أختك صاعدة نازلا .

    – أحب الماء مثلجا .

    – أدِّ عملك مخلصا يثبك الله متفضلا .

    :حول النعت إلى حال في الجمل الآتية *

    – قرأت قصة شيقة .

    – ضربني أخوك المتسرع .

    – أحب الطعام المسلوق .

    – لا خير في الرزق الحرام.

    – لازمي الصديقة الوفية .

    – شاهدت البلبل المغرد .

    9. التمييز :

    لم سمي التمييز بهذا الاسم ؟ لأنه يميز ويوضح ويفسر شيئا مبهما ؛ فإذا قلنا ( اشتريت عشرين ) فهل هذه الجملة واضحة أم أنها تحتاج إلى مميز أو مفسر ، كأن نقول اشتريت عشرين جائزة مثلا ؟ التمييز : اسم نكرة بمعنى من ، مبين لإبهام اسم أو نسبة .

    رد

  16. ابيات في المنصوبات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المنصوبات في اللغة العربية خمسة عشر نوعا نظمت شعرا في الدرة اليتيمة :

    [hide]وَالنَّصْبُ فِي الأَسْمَاءِ لِلمَفْعُولِ بِهْ *** كَاسْتَبِقِ الْخَيْــرَ وَذَا الْعِلْمَ اقْتَفِهْ

    وَ مَصْــدَرٍ وَ نَائِبٍ وَ إِنْ حُذِفْ *** عَامِــلُهُ كَسِرْتُ سَيْرَ الْمُعْتَرِفْ

    ظَرْفِ الزَّمَانِ وَ الْمَكَانِ حَيْثُ فِي *** تُضْمَـــرُ فِيْهِمَا لِكُلٍّ فَاعْرِفِ

    كَصُمْـــتُ أَيَّامَاً وَ قُمْتُ سَحَرَا *** خَلْــفَ الْمَقَامِ عِنْدَ بَيْتٍ طَهُرَا

    وَالْحَـــالِ مِنْ مَعْرِفَةٍ: مُنَكَّـرَا *** وَفَضْلَــةً وَصْفَاً: كَجِئْتُ ذَاكِرَا

    وَكُل تَمْيِيْــزٍ بِشَــرْطٍ كَمُلا *** كَطِبْــتُ نَفْسَاً وَكَمَنٍّ عَسَــلا

    كَذَاكَ مُسْتَثْنَـى بِنَحْـوِ (إلاَّ ) بَدَا *** مِــنْ نَحْوِ قَامَ الْقَوْمُ إِلا وَاحِدَا

    وَمَا تُنَـادِيْهِ كَيَـا كَنــْزَ الْغِنَـى *** وَيَا رَحِيْمَاً بِالْعِبَادِ مُحْسِنَــا

    وَانْصِبْ وَرَاعِ الشَّرْطَ مَفْعُولاً لَهُ *** كَقُمْتُ إِجْلالاً وَتَعْظِيْمَاً لَـــــهُ

    كَذَاكَ بَعْدَ الْوَاوِ مَفْعُـولٌ مَعَهْ *** كَسِـرْتُ وَالنِّيْلَ وَ شَخْصَاً ذَا سَعَهْ

    وَنَصْـبُ مَفْعُولَيْ ظَنَنْتُ وَجَبَا *** وَنَحْــوِهَا:كَخِلْتُ زَيْدَاً ذَاهِبَـــا

    وَمَـا أَتَى لِنَحْوِ كَانَ مِنْ خَبَرْ *** وَاسْـــمٍ لِنَحْـوِ أَن وَلا كَلا وَزَرْ

    ***********

    – المفعول به

    – المصدر

    – نائب المصدر

    – ظرف الزمان

    – ظرف المكان

    – الحال

    – التمييز

    – المستثنى بإلا

    – المنادى

    – المفعول له

    – المفعول معه

    – مفعولا ظننت ونحوها

    – خبر كان وأخواتها

    – اسم أن

    – اسم لا النافية[/hide]

    رد

  17. شكرا لك بس كل اللي كتبتيه انا كنا كاتبينه لو قرأتيه انكان ما كتبتيه ولكن شكرا

    رد

اترك رداً على aminahsaloom إلغاء الرد